تظاهر المئات من أهالي الفريديس بعد ظهر اليوم، أمام مدخل بلدتهم، احتجاجًا على جرائم العنف، والتي آخرها كانت جريمة مقتل الشاب علاء مرعي.
الأهالي أغلقوا الشارع الرئيسي ورفعوا شعارات منددة بالجريمة وبتخاذل الدولة ومؤسساتها.
الشرطة وصلت الى المكان وحاولت تفريق المتظاهرين وابعادهم الذين بدورهم رفضوا الابتعاد لتستخدم الشرطة القوة في تفريقهم.
وقتل الشاب علاء مرعي مساء أمس، وهو مساعد رئيس المجلس المحلي، ولم تعرف خلفية الجريمة بعد.
وبلغ عدد القتلى في المجتمع العربي منذ بداية العام 123 قتيلًا، في رقم قياسي غير مسبوق.
نتنياهو يصل إلى بيته ويتجاوز التظاهرة
ولفت نظر المتظاهرين في التظاهرة أنه وخلال التظاهرة وصل موكب على ما يبدو حكومي، رافقه عددًا من سيارات الأمن.
مع وصول الموكب، دقت صفارات الإنذار وطُلب من المتظاهرين إخلاء التقاطع بسرعة، ليتضح أنّ في القافلة رئيس الوزراء وزوجته، اللذين كانا في طريقها إلى قيسارية- حيث منزلهما.
لإفساح المجال للقافلة بالمرور، خرج حراس الأمن وبنادقهم مسحوبة، وبمساعدة ضباط الشرطة، أبعدوا المتظاهرين.
وقال المتظاهرون إنه "إذا كان الأمر مثيرًا لاهتمام نتنياهو، فيمكنه الخروج من السيارة والتحدث إلى الناس وسماع آلامهم".
[email protected]
أضف تعليق