وفقًا لمعطيات صوت العامل، فإن عدد المصابين في حوادث العمل بدرجة الخطورة المتوسطة والخطيرة خلال النصف الأول من عام 2023، هو الأعلى في السنوات الخمس الماضية. لماذا يحدث هذا وماذا يمكن عمله؟
يبدو أنه لا أحد يهتم تقريبًا: وفقًا لمعطيات صوت العامل، فإن عدد الإصابات في حوادث العمل ذات الخطورة المتوسطة والخطيرة خلال النصف الأول من عام 2023 هو الأعلى في السنوات الخمس الماضية، وعدد الوفيات هو الأعلى في السنوات الأربع الماضية. فقد ما لا يقل عن 41 عاملاً حياتهم خلال هذه الفترة.
العواقب الاقتصادية مأساوية: مع إنفاق 7.2 مليار سنويًا على إصابات العمل من قبل التأمين الوطني، ومع خسارة 3 ملايين يوم عمل في السنة، أصبحت حوادث العمل في إسرائيل ليست فقط كارثة على الإنسان، انما على الدولة، ولكن أيضًا حجر رحى ثقيل جدًا يوضع على عنق الصناديق العامة.
كيف وصلنا إلى موقف حدثت فيه الكثير من الحوادث؟
معطيات معهد السلامة توفر الأموال حصريًا تفسيرًا لذلك: تم تنفيذ حوالي 13035 نشاطًا ودورة تدريبية لتقييم المخاطر من قبل المؤسسة في النصف الأول من عام 2023 في مواقع البناء والورش الصغيرة والمنازل التجارية والمصانع والمزارع.
ووفقًا للتقرير، فإن أكثر انتهاكات السلامة شيوعًا هي عدم استخدام معدات الحماية الشخصية في مكان العمل، وعدم وجود سياج وإغلاق الفتحات داخل موقع البناء، وعدم استخدام أجهزة السلامة في الآلات التي يديرها العاملون في المصانع و ورش عمل.
[email protected]
أضف تعليق