قالت محافل أمنية وعسكرية إسرائيلية "إن حزب الله يسعى لحرب خاطفة لاستعادة مكانته في المنطقة ولفرض قواعد اشتباك جديدة".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية اليوم السبت، عن المصادر قولها "إن حزب الله يهدف إلى استعادة جزء من مزارع شبعا الحدودية، وبالتالي يعتقد أن بامكانه إقامة مواقع متقدمة له داخل تلك المزارع".
ونُقل عن مصدر عسكري كبير قوله "إن "ساعة نصر الله قادمة وليس في الأفق البعيد".
ونقلت الصحفية عن المحلل العسكري الاسرائيلي "رون بن يشاي" قوله "إن حزب الله فسر التصرفات الاسرائيلية الأخيرة على أنها ضعف ، وبالتالي فهو يحاول استفزاز الكيان عبر خطوات من شأنها تشكيك المواطن الاسرائيلية في قوة حكومته الحالية وذلك بالتنسيق مع إيران".
وعدد المحلل "عدة تصرفات للحزب خلال الفترة الأخيرة، والتي اعتبرها تدلل على رغبته باستفزاز الكيان والاستعداد لخوض معركة مصغرة سعياً لفرض قواعد لعبة جديدة ، ومن بينها نصب عدة خيام داخل الأراضي المحتلة من مزارع شبعا".
مواجهة محدودة
كما عدد المحلل أسباب داخلية تدفع حزب الله للسعي لمواجهة محدودة ومنها الأزمة السياسية اللبنانية، بالإضافة للمأزق الاقتصادي المستمر الذي تعانيه لبنان ، حيث يعتقد الحزب أن بامكانه استعادة مكانته على الساحة اللبنانية حال وقوع مواجهة لعدة أيام مع الكيان.
كما يسعى الحزب – وفقاً للمحلل- إلى عرقلة مشروع " ايفن مشتليفت" الذي بدأه الكيان مؤخراً، عبر تشييد سور ذكي تحت وفوق الأرض على الحدود مع لبنان ، حيث يرى الحزب أن إقامة هكذا مشروع ستحد من قدرة عناصر وحدة "رضوان" على اقتحام الحدود حال وقوع مواجهة مستقبلية.
ويشمل المشروع دمج الفولاذ المرتفع على سور بمقاطع معينة يحتوي على اجهزة انذار ومراقبة متطورة ، حيث سيكون من الصعب على عناصر الحزب تجاوز هذا العائق بسهولة، وفق الصحيفة.
[email protected]
أضف تعليق