إلى جانب الانتقادات التي وجهها في الأيام الأخيرة رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، وسفيره المنتهية ولايته لدى إسرائيل، توم نيدس، بشأن قضية الانقلاب القضائي والحكومة الحالية، فان المحلل والصحفي توماس فريدمان نشر بالأمس في عموده بأن الرئيس بايدن بدأ في "إعادة تقييم" العلاقات مع إسرائيل.
ومن المتوقع أن يصل الرئيس الاسرائيلي يتسحاق هرتسوغ إلى واشنطن الثلاثاء المقبل، على خلفية الأزمة المتفاقمة بين إسرائيل والولايات المتحدة. وقال وزير من حزب الليكود في محادثة مغلقة أمس ما يعتقده الكثيرون في الحكومة الإسرائيلية ولا يقولونه علانية: "الحكومة الأمريكية تتصرف بشكل غير عادل ومهين تجاه نتنياهو".
صرح وزراء آخرون في الحكومة أن موقف إدارة بايدن تجاه إسرائيل أشد قسوة من موقف إدارة أوباما. حتى أن هناك وزراء زعموا أنه كان على هرتسوغ رفض الدعوة إلى البيت الأبيض في ضوء معاملة نتنياهو. وقال من حول هرتسوغ ردا على ذلك أن الزيارة تمت بالتنسيق مع نتنياهو.
زيارة إلى الولايات المتحدة
سيصل هرتزوغ إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن. وفي وقت لاحق، سيلتقي مع نائب الرئيس كامالا هاريس، ووزير الخارجية أنطوني بلينكين، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان. في اليوم التالي وسيلقي كلمة احتفالية في مجلسي النواب والشيوخ.
وأعلنت عضوتا المؤتمر الإسلامي، رشيدة طالب وإلهان عمر، أنهما لن يحضرا خطاب هرتسوغ. وصرحتا: "يأتي خطاب رئيس إسرائيل، يتسحاق هرتسوغ ، نيابة عن أكثر الحكومات يمينية في تاريخ إسرائيل، في وقت تتعهد فيه الحكومة علانية" بسحق "آمال الفلسطينيين في إقامة دولة - وفي الواقع تضع مسمار في نعش السلام وحل الدولتين".
[email protected]
أضف تعليق