عقد موقع "كل الحق - כל זכות" في الأسبوع الماضي احتفالية اختتام مشروع الترجمة للغة العربية.
استهل اليوم بكلمات ترحيبية من المديرة العامة المحامية فارديت دمري مدر ورئيس مجلس إدارة كل الحق وأحد مؤسسي الموقع السيد أمتاي كورن، اللذان أشادا بالمجهود الجم الموضوع في ترجمة الموقع وأكّدا التزام كل الحق لإتاحة المعلومات عن الحقوق لأكبر عدد ممكن من المجتمعات والفئات والأفراد في البلاد. كما ورحب بالحضور السيد شلومي بيلفسكي رئيس الدائرة الحكومية لحرية المعلومات ورئيس المبادرة المشتركة لوزارة القضاء وكل الحق الذي استعرض أهمية المشروع بالنسبة للوزارة واندراجه في باب حرية المعلومة كما وشارك الجمهور اهتمامه الخاص باللغة العربية وأكد على أهميتها.
تخلل البرنامج ندوة بإدارة المحامية منال حزان أبو سنة - المحررة الرئيسية لموقع كل الحق وقد تحدث فيها كل من السيدة بيان مجادلة - مديرة كل الحق بالعربية وبالروسية - التي استعرضت في مداخلتها نهج العمل الذي طورته كل الحق في العمل على ترجمة الموقع والضوابط القانونية واللغوية الموضوعة لضمان دقة المنتج وإتاحته لغويا وقانونيا للمجتمع العربي، كما استعرضت معطيات استخدام الموقع وتأليف فريق من الاستشارات الترجمية والعمل بالتعاون مع وزارات ومؤسسات قانونية أخرى على وضع قاموس مصطلحات قانونية لاستخدام طواقم الترجمة جميعا. يخدم موقع كل الحق أكثر مليون مستخدم خاص في عام 2022.
من ثم استمع الحضور الى السيدة خلود أدريس المديرة المشاركة لقسم المجتمع المشترك في جمعية سيكوي- أفق والتي استعرضت من خلال محاضرتها أهم مشاريع دمج اللغة العربية في الحيز العام المشترك كمشروع المواصلات العامة والمؤسسات الثقافية والمشروع الحالي الذي يتعامل مع المستشفيات. تطرقت ادريس الى أهم المعوقات أمام إتاحة اللغة العربية في الحيز العام المشترك وأكدت من خلال توصيات سيكوي- أفق على أهمية تخصيص الوزارات لميزانيات للترجمة ليقوم بها مترجمون محترفون وتعيين مسؤولين عن الترجمة وأشارت إلى الأبعاد العملية والرمزية في حضور اللغة العربية في الحيز العام في البلاد.
اختتم الندوة الدكتور يوناتان مندل، المحاضر الكبير في قسم دراسات الشرق الأوسط في جامعة بئر السبع ومدير دائرة المترجمين في معهد فان لير، محللا التغييرات الحاصلة على مكانة اللغة العربية في البلاد منذ العهد العثماني مرورا بالانتداب البريطاني والنكبة وحتى سن قانون القومية والأبعاد السياسية الكامنة وراء تغير مكانة اللغة على مر العصور. كما وتطرق الى الأهمية الرمزية والوجدانية والعملية للغة العربية في البلاد كونها لغة 20% من المواطنين ولغة منطقة الشرق الأوسط جمعاء، وأشاد بالجهود التي وضعتها كل الحق لإتمام مشروع ترجمة الموقع والتحديات الترجمية الماثلة في ذلك العمل.
اختتم اليوم بتوزيع شهادات تقدير لطواقم الترجمة ونخص بالذكر المترجمات كفاح دغش ونداء شغري ومن شركة جلوكال السيدة ربى سمعان والسيد نسيم خوري ومدير الشركة السيد نبيل أرملي.
نهاية شكرت مديرة كل الحق بالعربية، بيان مجادلة، الطواقم التي عملت على ترجمة وإتاحة الموقع في الماضي والحاضر.
"كل الحق" هو مستودع معلومات شامل ومجاني حول حقوق سكان إسرائيل وطُرق تحصيلها في كافة المجالات. يعمل موقع "كل الحق" بمساعدة وزارة العدل والمنظومة الرقمية الوطنية.
[email protected]
أضف تعليق