وجه وزير الخارجية المصري سامح شكري رسالة أمام جلسة النقاش العاجل حول "تصاعد أعمال الكراهية الدينية التي تتجلى في الانتهاك المتكرر للقرآن الكريم".

وأشار السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، إلى أن وزير الخارجية أدان في كلمته بأشد العبارات الجرائم التي تستهدف المسلمين ورموزهم الدينية والقرآن، مع ترحيبه بعقد جلسة النقاش العاجل، ومطالبته مجلس حقوق الإنسان والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بإيلاء الاهتمام اللازم لتفشي ظاهرة الإسلاموفوبيا.

كما أعرب الوزير شكري عن بالغ القلق والاستنكار لتكرار جرائم حرق المصحف الشريف على يد متطرفين، والتي كان آخرها الجريمة التي وقعت أثناء احتفال الملايين من المسلمين بعيد الأضحى المبارك، مشدداً على ضرورة التصدي لهذه الجرائم ومنع تكرارها ومحاسبة مرتكبيها.

احترام الدول 


وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية شدد أيضاً على ضرورة احترام الدول لالتزاماتها بموجب العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، واعتماد التشريعات التي تحظر التحريض على الكراهية الدينية، وتطوير الاستراتيجيات لتعزيز التعايش السلمي ونشر ثقافة التسامح وتقبل الآخر.

واختتم بيان مصر بالتأكيد على أن التمتع بالحريات بما في ذلك حرية الرأي والتعبير يفترض مسؤوليات وواجبات، يتعين على الدول ضمان احترامها لصون حريات وحقوق الآخرين والحفاظ على أمن واستقرار المجتمعات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]