اقتحمت قوات اسرائيلية ضخمة، صباح اليوم، الثلاثاء،  منزل عائلة صب لبن في البلدة القديمة وشرعت بتفريغه تمهيدا لاخلائه لصالح المستوطنين.

وصرح ابن العائلة، أحمد صب لبن، بعد خروجه من المنزل: هذا ما اخذناه كعائلة من منزلنا بعد أن تم إخلاء عائلتي صباح اليوم شجرة من عمر ابني مصطفى صب لبن كبرت معه في هذا البيت عمرها اليوم يتجاوز ١٧ عاما لم نطالب الا بها كعائلة لتبقى معنا ذكرى إلى حين عودة ان شاء الله.

وجاء قرار الإخلاء بعد أن أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية، قرارا سابقًا بإنهاء عقد الإيجار المحمي للزوجين المسنين، نورا صب لبن (68 عاما) ومصطفى صب لبن (72 عاما) لإفساح المجال للاستيلاء على العقار من قبل جمعية “جاليتسيا” الاستيطانيّة التي تسعى لإخلاء العائلة منذ العام 2010. وسبق للمحاكم الاسرائيلي  أن أخلت باقي أفراد العائلة في عام 2016، ومنعت الأبناء من العيش مع والديهم، ما أدى إلى تفريق العائلة.

ويقع منزل عائلة صب لبن على بعد عدة أمتار من المسجد الأقصى، وهو مستأجر من المملكة الأردنية الهاشمية منذ عام 1953 ويخضع للإجارة المحمية. وفي عام 2010 ادعت "جمعية جاليتسيا الاستيطانية" أن منزل العائلة هو وقف يهودي، وعليه قررت المحاكم الاسرائيلية إنهاء الإجارة المحمية للعائلة وإخلائها من المنزل، وسبق ذلك جلسات عديدة وقرارات مختلفة بدأت في ثمانينات القرن الماضي، في محاولة لانتزاع ملكية المنزل. وتناشد العائلة منذ وقتٍ المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتدخل بشكل عاجل لوقف تهجيرها القسري والاستيلاء على منزلها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]