حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات من التداعيات الخطيرة للسياسة الاسرائيلية بالتعامل مع الشعب الفلسطيني من خلال انتهاج سياسة العصا والجزرة.

وقالت الهيئة في بيان لها اليوم ان سياسة "السلام الاقتصادي" وتقديم ما يسمى بالامتيازات والتسهيلات التي سيقرها ما يسمى بالمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشعب الفلسطيني، في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال ارتكاب جرائمه الوحشية بحق أبناء الشعب الفلسطيني والاستمرار في نهش الأراضي الفلسطينية والتوسع في بناء المستوطنات، هي محاولة مكشوفة لذر الرماد في عيون المجتمع الدولي.

وأكدت الهيئة أن ما يسمى بالسلام الاقتصادي هو بالأساس مشروع أمني يحاول الاحتلال توظيفه بديلاً عن أفق سياسي قادر على تحقيق الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني في الاستقلال وإقامة دولته المستقلة، وهو ما يحاول الاحتلال تجاهله والعمل على تدميره.

وقالت الهيئة ان الشعب الفلسطيني لن يقايض على حقوقه المشروعة ومشروعه الوطني بتسهيلات حياتية هي اساساً من مسؤوليات والتزامات إسرائيل كسلطة قائمة بالاحتلال حسب نصوص القانون الدولي.

وقالت الهيئة انه طالما بقي الاحتلال يراهن على هذه الحلول والمشاريع الهزيلة ويتجاهل جوهر القضية الأساسي وهو انهاء الاحتلال، فلن تحقق له هذه المشاريع امناً وسلاماً ، وسيواصل الشعب الفلسطيني نضاله ومقاومته للاحتلال حتى لو استمر في ذلك لسنوات طويلة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]