أعلنت القيادة المركزية الأميركية، اليوم الأحد، أنها قتلت قياديا في تنظيم "داعش" يُدعى أسامة المهاجر في شرق سوريا يوم 7 يوليو.

وقالت القيادة في بيان، إن الغارة لم تسفر عن أي قتلى من المدنيين، وإن التقييم مازال مستمراً لبيان أي إصابات مدنية جراء العملية.

وذكر البيان، نقلا عن الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية، أن الولايات المتحدة أوضحت بذلك "أنها تظل ملتزمة بهزيمة تنظيم داعش في المنطقة.. تنظيم داعش يظل يشكل تهديدا ليس في المنطقة فحسب وإنما يتخطاها".

وأضاف البيان: "الضربة نفذتها يوم الجمعة ذات الطائرات المسيرة (إم.كيو-9) التي تعرضت في وقت سابق من ذات اليوم لمضايقات من مقاتلات روسية في مواجهة استمرت ساعتين تقريبا".

ساحة حربية 

وخلال سنوات النزاع المستمر منذ 2011، تحولت الأجواء السورية ساحة لطائرات حربية مختلفة، أبرزها تلك التابعة للقوات الحكومية وحليفتها روسيا أو للقوات الأميركية والتحالف الدولي بقيادة واشنطن، فضلاً عن الطائرات الحربية والمسيرات التركية.

وتلاحق القوات الأميركية والتحالف الدولي قياديي التنظيم المتطرف في سوريا والعراق. وتشنّ بين الحين والآخر غارات وعمليات دهم أو إنزال جوي ضد عناصر يشتبه بانتمائهم إلى التنظيم في سوريا.

وتنتشر القوات الأميركية في مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد في شمال وشمال شرق سوريا، وتتواجد في قواعد في محافظة دير الزور (شرق) والرقة (شمال).

ونجحت القوات الأميركية في تصفية أو اعتقال قادة في عمليات عدة، قتل في أبرزها الزعيم الأول لتنظيم داعش أبو بكر البغدادي في أكتوبر 2019.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]