دعا المفتي العام لسلطنة عُمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، السبت، إلى استخلاص العبر من الأزمة التي تمر بها فرنسا، مذكراً بما صرح به الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضد الإسلام بقوله إن الإسلام "يعيش في أزمة".
وكان ماكرون قال في خطاب ألقاه بالعاصمة باريس في أكتوبر 2020، إن على فرنسا التصدي لما سماها "الانعزالية الإسلامية" زاعماً أنها تسعى إلى "إقامة نظام موازٍ" و"إنكار الجمهورية"، معتبراً أن الإسلام "ديانة تعيش اليوم أزمة في كل مكان في العالم".
وقال الشيخ الخليلي في تغريدة على حسابه الشخصي بمنصة "تويتر": "ما أعظم العبرة مما مرت به فرنسا ولا تزال".
وأضاف: "فمنذ قال رئيسها إن الإسلام في أزمة ما زالت الأزمات تتوالى على بلاده، لا تكاد تنفك من أزمة حتى تأخذ بتلابيبها أزمة أشد منها".
عقاب
وتساءل مفتي عُمان: "فهل يعتبر بذلك الذين يعادون الإسلام ويحاربونه"، مستشهداً بالآية القرآنية "وَكَذَٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَىٰ وَهِيَ ظَالِمَةٌ ۚ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ".
وتحولت العاصمة الفرنسية باريس والعديد من المدن والضواحي في فرنسا إلى بؤرة للاحتجاجات الواسعة والعنيفة على مدار الأسابيع الماضية خلفت دماراً كبيراً في عدة مدن فرنسية.
[email protected]
أضف تعليق