ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا بوفاة سيدة تدعى روعة بدران (30 عاما) رميا بالرصاص بمنطقة صحنايا في ريف دمشق، وتدور الشكوك حول تورط الزوج في مقتلها.

وقالت وسائل إعلام محلية سورية إنه تم العثور على جثة الضحية بمنزلها مغطاة الدماء، مضيفة أن أطفالها الستة سمعوا صوت إطلاق نار في المنزل.

وبحسب موقع "أثر برس" فان الزوج ادعى أنها أقدمت على الانتحار في غيابه، وحاول مغادرة المنزل قبل توقيفه، والتحقيقات معه مستمرة ولم يتم التأكد حتى اللحظة من تورطه بمقتلها.

وأضاف الموقع أن أقارب الضحية جاؤوا إلى المنزل بحثاً عن الزوج لأخذ ثأر ابنتهم، لكن لم يعثروا عليه.


وصرحت إحدى قريبات الضحية بأن الرجل على خلاف كبير مع زوجته درجة أنه لا يسمح لها بزيارة أهلها، وكانت الزوجة دائماً تشتكي من تعرضها للضرب على الرغم من أن لديهم 6 أطفال، وأن يوم الحادثة كان جسدها مليء بالكدمات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]