كتب "افنر جفرياهو" من منظمة "كسر الصمت" منشورا جاء فيه: "فتيان التلال لا يبحثون عن ردع، بل يبحثون عن تطهير. عدد أقل من الفلسطينيين على مساحات كبيرة من الأراضي. هذا ما حدث في قرية عين سامية، على سبيل المثال، حيث غادر حوالي 200 فلسطيني منازلهم بسبب إرهاب المستوطنين اليومي، الذي يزداد يوما بعد يوم. الأمر الرئيسي هو أنه لا يسمح للضباط بالوقوف جانبا".

هناك محاولة لعمل حالة نزع الاستقطاب للعنف، ومعنى هذا انه يوجد عنف

وحول تبعات هذه القضية تحدث موقع بكرا مع أفنر جفرياهو - مدير شريك في "كاسري الصمت" والذي قال خلال حديثه:

"هناك محاولة لعمل حالة نزع الاستقطاب للعنف، ومعنى هذا انه يوجد عنف، ولا يمكننا التهرب من ذلك، والجميع يشاهد العنف، وهناك صور وفيديوهات توثق العنف".

وأضاف: "من المهم التحدث عن الاتصال السياسي للعنف، حيث يوجد له هدف واضح ومعنى هذا هو طرد الفلسطينيين من هذه المساحة، وهذا ما يهدف اليه ارهابيو فتية التلال". 

نحن نرى اجراءً طويل المدى ابعد من ان ينظر اليه على انه فتية وشباب تلال

وتابع: "نحن نرى اجراءً طويل المدى ابعد من ان ينظر اليه على انه فتية وشباب تلال يتصرفون مثل هذه التصرفات فقط، هناك جهاز باسم "حركة المستوطنات"، وايضا النخبة السياسية للدولة، كما ان الجيش يشارك بشكل مباشر في هذا، وقد نشرنا شهادات قبل عام، واليوم هناك علاقات بين الجيش والمستوطنين في نضال مشترك لمنع الفلسطينيين من البناء على اراضي "سي" 

وشدد على ان: "اتساءل ما الذي يمس بالفلسطينيين في منطقة "سي"، هل هو عنف المستوطنين ام عنف الجيش الإسرائيلي، لذا من الواضح انه الجيش".     

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]