صادقت الحكومة اليوم، الأحد، على شرعنة بؤرة استيطانية عشوائية "رمات اربيل" أقيمت في أرض بملكية عربية خاصة قرب قرية عيلبون الجليلية، استولى عليها افراد تنظيم "شبيبة التلال"، العام الماضي، وذلك في إطار سياسة "تهويد الجليل".

لا داعي لاقامتها على على اراضي بلدة عيلبون

وفي حديث لموقع بكرا مع رئيس المجلس المحلي في عيلبون السيد سمير ابو زيد قال:

"مستوطنة "رمات اربيل" ستُقام على اراضي تابعة لسكان من بلدة عيلبون، ومن جهتنا نحن نرفض إقامة هذه المستوطنة، اذ ان هناك الكثير من البلاد فيها اماكن السكن في الدولة، يمكن اقامة هذه المستوطنة عليها، ولا داعي لاقامتها على على اراضي بلدة عيلبون".

 الهدف من اقامة هذه المستوطنة هو تهويد الجليل

ولفت الى ان الهدف من اقامة هذه المستوطنة هو تهويد الجليل..ونحن ال الجليل ومنطقة الجليل بها سكانها واهلها، وليست هناك اي حاجة لجلب اناس مستوردة الى هذه المنطقة لتهويدها وتوطين اناس فيه.

كما اشار الى ان هناك رغبة لدى السلطات بتحويل هذه المستوطنة الى مدينة، وهذا سيسبب العديد من المشاكل المستقبلية والعوائق، ومنها زيادة البطالة في المنطقة، وارتفاع نسبة العاطلين عن العمل.

ندرس امكانية القيام بخطوات مستقبلية بهدف معارضة اقامة المستوطنة

وقال: "سنلتئم وندرس امكانية القيام بخطوات مستقبلية، بهدف معارضة اقامة هذه المستوطنة وسنحاول منع اقامتها".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]