لجنة الخارجية والأمن في الكنيست تستمع إلى تقرير وزير الخارجية إيلي كوهين والذي يسلط الضوء من خلاله على الأنشطة الهادفة إلى توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية، وافتتاح السفارة الأذربيجانية في إسرائيل – أول سفارة لدولة شيعية إسلامية في إسرائيل

​نظمت لجنة الخارجية والأمن، برئاسة عضو الكنيست يولي إدلشتاين جلسة استمعت من خلالها إلى تقرير ​وزير الخارجية إيلي كوهين حول أنشطة وزارته على الصعيد الدولي. وقال رئيس اللجنة عضو الكنيست يولي إدلشتاين: "يسعدنا استضافة وزير الخارجية إيلي كوهين هنا ولدينا الكثير من الأمور للتحدث حولها معه، بصرف النظر عن المبادئ الرئيسية التي أرسلناها إليك. وأريد أن أوجه المديح لك، كما قلته سابقا، إنك ومن خلال نشاطك وصلت لكثير من الأماكن التي لم تدسها قدم وزير إسرائيلي في الماضي. هذا أمر مهم جدا بنطري. الكثير من هذه البلدان تقيم علاقات الصداقة مع إسرائيل، ولكن بطبيعة الحال هناك وقت أقل للأصدقاء مقارنة مع الأعداء. الاهتمام الذي أولته للعلاقات مع بعض البلدان المهمة، التي لم تنل الاهتمام، هو عبارة عن​ تغيير إيجابي ويبدو أن وزارة الخارجية تعمل بشكل جيد. ومع ذلك هناك بالتأكيد عدد كثير من الأسئلة حول ما يحدث في منطقتنا. نحن نتابع بقلق التحركات الدبلوماسية الإيرانية في المنطقة، وهناك بكل تأكيد عدد كثير من الأسئلة حول قضية روسيا وأوكرانيا والفروق الدقيقة في سياستنا، ونحن نتطلع بالتأكيد إلى هذه الجلسة".

قمنا بزيارة السودان من أجل وضع الأساس لاتفاقية سلام

"خلال الأشهر الستة الماضية، عملنا على المضي قدما بإنجازات قد تكون نقطة انطلاقة لدولة إسرائيل. قمنا بزيارة السودان من أجل وضع الأساس لاتفاقية سلام، وكنَّا أنتَ وأنا سويا في أوكرانيا في زيارة مهمة للغاية والتي جمعتنا مع بعض الدول الغربية. نشاطنا في تركيا، فتح رحلات جوية فوق عمان، اتفاقيات تجارية مع الإمارات العربية المتحدة، تأشيرات الدخول، الملف الإيراني، وكما ذكرتَ بلدان أخرى أيضا".


"خلال هذه الفترة، شهدنا تحسينا ملحوظا في العلاقات بين إسرائيل وبعص بلدان آسيا الوسطى التي كان وجودنا فيها قليلًا في كثير من الأحيان. زيارات مهمة إلى جنوب شرق آسيا سنقوم بتفصيلها لاحقا. ويسعدني أيضًا أن أقول إننا على اتصال بعدد من البلدان التي لا توجد لدينا علاقات معها حاليًا، من أجل توسيع "الاتفاقيات الإبراهيمية". كان من المحتمل أن يكون ذلك جزءًا من "منتدى النقب" الذي كان من المتوقع أن ينعقد في غضون أسبوع ولكن تم تأجيله، على الأرجح إلى أيلول/ سبتمبر. لقد أنهينا الأزمة مع بولندا، إحدى دول الناتو. ولدينا بالتأكيد تحديات في القضية الإيرانية أيضًا وأمور أخرى".

"أريد أن أوجه المديح إلى موظفي وزارة الخارجية، الذين يستيقظون كل صباح للنضال من أجل صورة دولة إسرائيل. فقط في طريقي إلى هنا تحدثت مع وزير الخارجية البريطاني، وهو صديق عظيم لإسرائيل، جيمس كليفرلي، ويسعدني أن أخبركم أنهم يقومون الآن بتمرير تشريعات ضد حركة مقاطعة إسرائيل BDS ومنظمات أخرى تدعو إلى مقاطعة دولة إسرائيل".

نقوم أيضا بممارسة النشاط المهم جدًا ضمن علاقاتنا مع الجاليات اليهودية

نحن نقوم أيضا بممارسة النشاط المهم جدًا ضمن علاقاتنا مع الجاليات اليهودية، وهذه علاقات عميقة، لأننا في إسرائيل نعتبر أنفسنا مسؤولين، ليس فقط تجاه مواطنينا، ولكن أيضا تجاه اليهود أينما كانوا في العالم. هناك قضايا اقتصادية نعتبرها ضرورية للغاية من أجل تعزيز مكانة إسرائيل، وهناك بالطبع أشياء مهمة أخرى سنشرحها بالتفصيل ضمن الجزء الآخر من الجلسة المغلق أمام وسائل الإعلام".

وفي الجزء الآخر من الجلسة المغلق أمام التغطية الإعلامية قدم وزير الخارجية كوهين تقريرا حول إنجازات وزارة الخارجية والقضايا التي عمل من أجل المضي قدما بها في الأشهر الستة الأولى من ولايته، مع تسليط الضوء على الإنجازات والنشاط في مجال توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية وعلاقات التطبيع، بما في ذلك إرساء أسس اتفاقية سلام مع السودان، وفتح المجال الجوي لسلطنة عمان أمام رحلات شركات الطيران الإسرائيلية، وتوقيع اتفاقية تجارة حرة مع دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتمحور القسم الأكبر من تقرير وزير الخارجية كوهين حول القضايا الإقليمية، بما في ذلك تحسن العلاقات بين إسرائيل وتركيا والاجتماع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وافتتاح السفارة الأذربيجانية في إسرائيل – أول سفارة لدولة شيعية إسلامية في إسرائيل، وافتتاح السفارة الإسرائيلية في تركمانستان، على بعد كيلومترات معدودة من الحدود مع إيران.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]