في الوقت الذي تحتفل به العائلات في العيد، تبقى فرحة العيد ناقصة لبعض العائلات الثكلى التي قضّت مضجعها آفة العنف والجريمة.

وفي حديث لموقع بكرا مع سارة العطاونة والدة المغدور محمود العطاونة قالت: "ابني محمود العطاونة قتل بتاريخ 4 يناير 2020، تحت العمارة حيث كان يتواجد هو وصديقه، الشرطة رفضت المساعدة مما اضطر الجيران لنقله الى المستشفى بأنفسهم، دون سيارة اسعاف، حيث كنت انتظرهم".

وأضافت: "لن اتوقف عن التحدث للصحافة حتى يتم فتح ملف ابني مرة أخرى، انا أطالب بان يتم الإمساك بكل قتلة ابني، جميعهم احرار يعيشون حياتهم ويكملونها وكأن شيئًا لم يكن، والمشكلة انني اراهم كل يوم أمام عيني، ابني في يوم العيد لن يكون بين أحضان عائلته، أتمنى أن يشعر كل قاتل بما أشعر به".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]