أكد المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، يعقوب شبتاي، اليوم الأحد، أنه لا ينوي "الاستمرار لعام رابع في المنصب بظل الظروف الراهنة"، في إشارة إلى الخلافات المتصاعدة مع وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الذي يعمل على فرض سيطرته الكاملة على جهاز الشرطة.
وفي أعقاب ذلك، سارع بن غفير إلى إصدار فيديو مصور مقتضب، شكر خلاله شبتاي على "عقود من الخدمة لصالح دولة إسرائيل"، وذلك على الرغم من "الخلافات الجوهرية" بينهما، ووصفه بأنه "مقاتل جيد".
وجاء ذلك، في الوقت الذي عُقد فيه اليوم لقاءً لرؤساء البلديات والمجالس المحلية العربية في الكلية الوطنية لشرطة إسرائيل، بقيادة المفوض العام للشرطة المفتش يعقوب شبتاي، وقائد قسم سيف اللواء ناتان بوزانا، وقادة الألوية والضباط ورئيس مركز الحكم المحلي حاييم بيبس.
وفي الحدث، قال قائد قسم سيف اللواء ناتان بوزنا: "خلال الاجتماع، عُرض لكم أعزائي رؤساء السلطات المحلية نشر القدرات الميدانية والتكنولوجية لشرطة إسرائيل. في هذه الأيام، تواجه شرطة إسرائيل ودولة إسرائيل تحديات جمَّة، فالعنف والجريمة المتصاعدان في أواسط المجتمع العربي ككل تصرخان من أجل حل، ولا شك أن نحن في "حالة طوارئ"!
وأضاف: "أوعز المفوض العام في الأونة الأخيرة اقتراح لرد ميداني شامل ضد مرتكبي الجريمة. العنف والجريمة في المجتمع العربي ليسا قدرًا، في رأيي، فقط مزيج حقيقي بين الوزارات الحكومية والسلطات المحلية وشرطة إسرائيل سيحقق التغيير الذي طال انتظاره، وسيقلل من العنف والجريمة".
العنف، مشكلة وطنية
بدوره، قال حاييم بيباس، رئيس مركز الحكم المحلي: "مركز الحكم المحلي ورؤساء السلطات المحلية من المجتمع العربي يواصلون العمل والتعاون مع شرطة إسرائيل لتعزيز الحلول الميدانية التي من شأنها إعادة الأمن والنظام في كافة أرجاء الدولة.
الجريمة في المجتمع العربي مشكلة وطنية، وكما قلت في مناسبات عديدة، فإن مركز الحكم المحلي سيساعد بكل ما هو مطلوب للحد من الجريمة واستعادة الأمن الشخصي لمواطني إسرائيل. يجب على الدولة أن تشد يدها ضد المنظمات الإجرامية ومخالفي القانون للتأكد من أن الواقع الحالي سيتغير بشكل كبير".
ترتيب الأولويات يجب أنّ يتغير
اما مضر يونس، رئيس اللجنة القطرية، فقال: "الى هذا الإجتماع جئنا لكي نَسمع ونُسمع الحقيقة. لم نعتقد أن الجريمة قد انتهت اليوم، فقد واجهنا اليوم جريمة قتل مزدوجة. هذا هو الوضع اليومي وجريمة قتل تلوى الأخرى مما يؤدي الى انعدام الشعور بالأمان. أنا كمواطن أريد أن أحظى بأمن مجتمعي وهذا هو دور الشرطة. انا رئيس المجلس 9 سنوات نحن نريد التعاون نريد الامن. الشعور بعدم الأمان قائم لأنهم يستطيعون الوصول إلى الجميع ويخشون التلاوة بالشهادة والإفادات. المجتمع العربي طيب ومتحضر وأبناؤه من طيبة المجتمع الإسرائيلي. يسمعون للأعشاب الضالة مما يؤدي الى الفوضى. ترتيب الأولويات يجب أن يتغير ولا يختلف المواطنون العرب عن المواطنين اليهود ".
وقال مودي سعد رئيس مجلس يانوح جث: "نحن على منحدر زلق ولا نريد الوصول إلى هناك. ابراككم على ضبط الجناة في نحف اليوم. شكرا على ما فعلتوه في الجولان ونحن نحترم الشرطة".
كسب المال السهل
أمير مزاريب رئيس المجلس المحلي الزرازير، قال:"جئت لأحذركم ، نحن لا نشعر بالرضا. جميع القطاعات الشابة تنتمي إلى المنظمات الإجرامية. يريد صبي البالغ من العمر 18 عامًا كسب المال المرتبط على الفور بمنظمة إجرامية. يعمل أفراد الشرطة ويفعلون المهمة ويعرفون كيفية فك رموز الجرائم. واليوم الوضع ليس جيدا واطالبكم بتكثيف المجهود خصوصاً في الوضع الراهن ".
Photo by Yonatan Sindel/Flash90
[email protected]
أضف تعليق