في حديث خاص لـ"بُـكرا" قال والد ضحية العنف والجريمة عمار حجيرات، محمد حجيرات: " نحن اليوم بعد أكثر من سنة ونصف على فقدان عمّار، وما زالت القضية جارية في المحاكم، ومن المفترض أن تعقد جلسة يوم الأحد القادم للبت بطلب طاقم دفاع المشتبه بالقتل بأن يخرج من المعتقل للحبس المنزلي".

وتابع حجيرات: " لا أدري ما هذا المنطق الذي يسمح لـ "متهم" (حد تعبير الوالد) أن يخرج من معتقله ويُحبس في منزله! ما هذا التهاون مع دم عمار والدم العربي؟ وأين يكمن الرادع الذي من المفترض أن يردع أي شخص ينوي تنفيذ جريمة، بل العكس، هذا التهاون يشجع على الجريمة!".

وعن دور "القيادات"، قال حجيرات: " دور القيادات وأعضاء الكنيست والشخصيات العامة اقتصر على أول أيام مقتل عمار، وبعد ذلك لم أرى أحد ولم يحدثنا أحد، وهذا الأسلوب سيء جدا ومسيء لقضية طفلي عمار".

10 سنوات 

وعبّر حجيرات عن ألم العائلة المستمر حتى يومنا هذا لمقتل عمّار، وبكاه بحرقة وقال " منذ فقدان عمار، رحلت روح البيت، عمار أتى بعد أكثر من 10 سنوات على زواجي، ورحل وهو في أول عمره".

فيما وّجه حجيرات رسالة للمجتمع بالتزامن مع آفة العنف المستشرية، مفادها أن لا يوجد قيمة لأي شيء مقابل سفك الدماء والخلاف، وهناك ألف طريقة للتفاهم قبل أن تبدأ لغة العنف.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]