الفائز سعيد الحظ بجائزة مفعال هبايس في الخمسين من عمره يسكن في مركز البلاد، متزوج وله أولاد، وسيحتفل قريبا بعيد ميلاده. الفائز تحدث لموظفي مفعال هبايس ببالغ التأثر وقال: "منذ نحو شهرين وأنا أقوم بتعبئة الاستمارات في كل سحب، وفي كل مرة كنت أقوم بتحديد رقم في جميع الأعمدة وأطلب بإكمال بقية الأرقام بواسطة اللوتومات، لكن هذه الطريقة لم تثبت نفسها، وفي نهاية الأسبوع الماضي عند إرسالي للاستمارة قررت – إن لم تشمل الأرقام في السحب الرقم الذي اخترته فسأتخلى عن هذه الفكرة وأبحث عن طريقة أخرى".
عندما استيقظ الفائز في صباح يوم الأربعاء، دخل إلى موقع الانترنت التابع لمفعال هبايس واكتشف أن الرقم الثابت الذي اختاره من بين الأرقام الفائزة. وقال الفائز: "في تلك اللحظة قمت بفحص الاستمارة يدويا، وبدأت أدرك أنني الفائز بالجائزة الكبرى. دخلت إلى ابني الذي كان نائما في غرفته وقلت له: "لقد فزنا". الابن، وللوهلة الأولى لم يفهم ماذا أريد منه وقال: "أبي، ليس الآن". وكررت له الأمر حتى أدرك أنني أقصد الفوز بجائزة اللوتو. فقال الإبن: ’لا أعرف ان كنت سعيدًا أو خائفًا لأن المبلغ كبير’. عندها عانقته بشدة وأخبرته أن المال لن يقلب حياتنا وألا يقلق"
"الفرحة في المنزل كبيرة"، أضاف الفائز: "كانت زوجتي في العمل، لم أخبرها حينها شيءً وخططت إخبارها بسؤال عن أكثر ما تريده في الحياة، وبما أنني أعرف الإجابة، فهي تريد تقليل وظيفتها الصعبة، وأنني سأقول لها: 'الآن ستحققين رغبتك".
وتابع الفائز: "كان صباحًا كالأفلام. بينما كنا أنا وابني في السيارة في طريقنا إلى مفعال هبايس، أخبرني إبني أن المواقع الإخبارية أعلنت عن فائز بالجائزة الكبرى وأنه لم يأت بعد لاستلام الجائزة. فقلنا وضحكنا انتظروا قليلا نحن في طريقنا".
وفي نهاية حديثه قال الفائز: "اعتدت قراءة قصص الفائزين باللوتو، ودومًا كنت أفكر بما سأفعله إن فزت، وتوصلت إلى نفس النتيجة وهي مساعدة الأولاد على امتلاك عقار، وأن يستطيعوا تحقيق ذاتهم. أنا وزوجتي نحسب وندير الأمور المالية طيلة حياتنا بشكل صحيح. نحن سعداء للغاية بما حققناه حتى الآن ولا نشعر أن شيءً جوهريًا سيتغير بعد الفوز. هذا الصيف سنذهب جميعنا في رحلة رائعة ومدللة إلى خارج البلاد، وهذا ما أردنا القيام به منذ سنوات عديدة والآن لا توجد المزيد من الأعذار".
[email protected]
أضف تعليق