قالت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، إن حكومة الفاشيين بزعامة بنيامين نتنياهو، وسائر قادة عصابات المستوطنين، قررت تصعيد عدوانيتها في مرتفعات الجولان السوري المحتلة، وفي الضفة الغربية المحتلة، مساندة أيضا لعصابات المستوطنين الإرهابية، وتكثف جرائم تدمير البيوت في بلدات النقب، وهذا انعكاسا للعقلية الاجرامية القائمة عليها هذه الحكومة.

وقال البيان، إن أهلنا في الجولان السوري المحتل يسطرّون اليوم الأربعاء وأمس، بطولة أخرى في التصدي لمخططات الاحتلال الاستيطانية التدميرية، لنصب توربينات لتوليد الكهرباء لتدمر أرض زراعية والبيئة في المنطقة المحتلة، وتؤكد وقوفها إلى جانب الشعب السوري الواقع تحت الاحتلال في نضاله من أجل حريته وتحرير أرضه، وعودته الى حضن الوطن الأم سورية.
وفي اليومين الأخيرين تساند قوات الاحتلال وبقرار من حكومتها، عصابات المستوطنين الإرهابية، التي تشن اعتداءات إجرامية دموية إرهابية في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية، أسفرت عن حرق كامل لعشرات البيوت والمحال التجارية والمرافق، ومئات السيارات، في عدة بلدات، وخاصة في بلدتي ترمسعيا وحوارة، بموازاة تكثيف الاستيطان.
وتحيي المتابعة شعبنا الفلسطيني الصامد في وجه جرائم الاحتلال مؤكدا على حقه في الحرية والعودة والدولة.
كما تصعّد حكومة الفاشيين جرائم تدمير البيوت في النقب، فهذا الأسبوع أقدمت قوات التدمير بأمر من حكومتها على تدمير قرية العراقيب للمرّة الـ 218، ليعاد بناؤها للمرّة الـ 219، في ملحمة صمود تثير الاعتزاز، وقبل ايام قامت بهدم عشرات البيوت لعائلة الغول في عرعرة النقب، واليوم ارتكبت قوات التدمير جريمة أخرى في عشيرة الأطرش في النقب، وهذا مسلسل اجرامي مستمر، في مخطط اقتلاع أهلنا في النقب من اراضيهم وقراهم، لتنفيذ مخططات استيطانية.
ومن المقرر ان يعقد غدا الخميس اجتماعا يضم رؤساء السلطات المحلية في النقب ولجنة التوجيه، ومندوبين عن لجنة المتابعة لمناقشة سبل الرد على المخططات الخطيرة التي اعلنتها حكومة الفاشيين في النقب.
وقالت المتابعة، إن أوان الوحدة وتكثيف النضال قائم دائما، ولكنه في هذه الفترة بات أشد الحاحا في مواجهة جرائم حكومة الفاشيين.
وتدعو المتابعة في بيانها، إلى أوسع مشاركة في المظاهرة القطرية التي دعت لها، يوم السبت القريب الساعة السادسة والنصف مساء، ردا على اتساع دائرة الجريمة في المجتمع العربي بتواطؤ حكومة سلطوي مفضوح، غذ سترفع في المظاهرة أيضا الشعارات السياسية التي ترد على قضايا الساعة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]