في ظل التوتر الحاصل في منطقة الجولان، والمواجهات الحادّة التي حصلت بين السكان هناك والشرطة، بسبب محاولة نصب مراوح في اراضي اهالي الجولان، والخشية من مصادرة اراضيهم، تحدث موقع بكرا مع المحامي مصلح قبلان مدير دائرة الثقافة والفنون في الوسط الدرزي والشركسي والبدوي.
وقال المحامي مصلح قبلان ان بداية هذه القضية كانت بعد محاولات نصب مروحيات "توربينات"، على اراضي اهالي الجولان، لكن بعد الفحوصات تبين ان هذه المروحيات لها تأثير سلبي كبير على الصحة العامة، وتصدر اشعاعات خطيرة، يمكن ان تؤدي الى امراض سرطانية، ومن هنا بدأت الاحتجاجات التي ادت الى ازمة.
ونوه الى ان الواجب الإنساني يحتم علينا ان حافظ على بعضنا في هذه البلاد، ونحافظ على صحة بعضنا، وكانت هناك محاولاتت من بعض العقلانيين لتفادي هذه الإشكالية، وايجاد بديل آخر، خاصة ان هذه المروحيات اقيمت على اراضي خاصة.
وتساءل هل المهم هو جني الأرباح، ام الحافظ على الصحة. مضيفا الى انه "من المهم ان نعيش باطمئنان وصحة. وأي جرح لكرامة هذا الإنسان هو تعدي للحدود، وللاسف فالمؤسسات الحكومية مسّت بكرامة الطائفة الدرزية، والوسط العربي، لذا يجب ان نتصدى لأي مسّ بكرامتنا مع المحافظة على القانون، وبنفس الوقت يجب اعطاءنا حقوقنا".
[email protected]
أضف تعليق