أطلقت إدارة المحاكم الدينيّة الدرزيّة في الآونة الأخيرة برنامجًا خاصًا لتعليم وارشاد ومتابعة المأذونين الشرعيين لدى الطائفة المعروفية. ويأتي دور هذا البرنامج من أجل خلق لغة مشتركة واحدة وجامعة لكافة المأذونين ووضع آليات عمل مشتركة الى جانب تطوير العمل من خلال استغلال التكنولوجيا. يتم تفعيل هذا البرنامج بشراكة تامّة مع المجلس الديني وعلى رأسه رئيس المحاكم الدينيّة الدرزيّة الرئيس الروحي الشيخ موفق طريف.
يدور الحديث عن برنامج على مدار سنة كاملة يتم مرة خلال كل شهر ويقدّم للمشتركين إثراءً وتعليمًا مصادقًا عليه من وزارة العدل. قدّم القاضي احسان حلبي محاضرة هامّة في الأسبوع الأخير حول قوانين الأحوال الشخصية وغيرها من القوانين التي يتم التعامل بحسبها في أحكام المحاكم، كما وعرض سكرتير المحاكم نديم خنيفس اخر التجديدات التكنولوجية في المحاكم والتي تشكل رافعة هامة في عمل المأذنيين. وتاتي هذه المبادرة والمشروع الهام من خلال خطة عمل المحاكم الدينيّة الدرزيّة والتي يقدمها مدير المحاكم المحامي حسن مداح والذي يثمن عالياً أهمية عمل المأذونين والذين يشكّلون حلقة الوصل ما بين المجتمع والمحاكم الدينية الدرزية.
لغة مشتركة
هذا ويتركّز برنامج الاثراء والإرشاد حول إيجاد لغة مشتركة لكافة المأذونين من خلال تدريبهم على المنصّات التكنولوجية الحديثة التي تمّ تعريفها مؤخرًا على عمل المحاكم الدرزية منها استمارات وعقود الزواج من خلال الانترنت. كما وسيتم إطلاع المأذونين على مواضيع أخرى تتعلق بعملهم منها التجسير العائلي، المخصّصات، الطلاق والتفريق وغيرها من المواضيع.
[email protected]
أضف تعليق