يحذر مجلس أوقاف القدس من خطورة تصعيد جديد لانتهاكات شرطة الاحتلال الإسرائيلي المستمرة واستهدافهم المتعمد للمسجد الأقصى المبارك ودائرة الأوقاف الإسلامية والعاملين فيها، وفي سابقة خطيرة أجبرت فيها شرطة الاحتلال في تمام الساعة العاشرة والنصف من ليلة أمس 19 حزيران 2023 جميع العاملين المناوبين في المسجد الأقصى المبارك من حراس ورجال اطفاء وفنيي صيانة وغيرهم على الخروج من المسجد الأقصى المبارك بالقوة، وذلك بعد احتلال المسجد وتحويله الى ثكنة عسكرية من قبل العشرات من أفراد الشرطة والقوات الخاصة وحرس الحدود المدججين بالسلاح.

وتبع ذلك اقتحام تعسفي للمسجد القبلي وإجبار مجموعة من النساء والرجال المعتكفين في العشر الأوائل من ذي الحجة على الخروج من المسجد بعد الاعتداء عليهم وإهانتهم واعتقال الشباب منهم.

ويبين مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس أن هذا التصرف القمعي واستخدام القوة المفرطة من قبل شرطة الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك والمصلين فيه ودائرة الأوقاف الإسلامية والعاملين فيها، يعتبر تعدياً غاشماً يضاف لقائمة انتهاكات الاحتلال التي تعتبر السبب المباشر لنشر الكراهية وانعدام الأمن وجر المنطقة والعالم لحرب دينية.

ويؤكد مجلس الأوقاف أن دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك هي المسؤول حصرياً عن المسجد الأقصى المبارك وادارته بكامل مساحته البالغة 144 دونما ومحيطه مسجداً خالصا للمسلمين وحدهم، وسيبقى كذلك بإذن الله رغم جميع هذه الإجراءات والسياسات الظالمة بحق الأقصى وإدارته.

ويؤكد مجلس أوقاف القدس أن المجلس وجميع العاملين في الأقصى المبارك وجميع أهل القدس وأحرار المسلمين سيبقون حراسا أوفياء للمسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف ملتزمين بحمايته والدفاع عنه كمسجد إسلامي خالص لا يقبل شراكه ولا تقسيم مهما بلغت الظروف، وذلك تطبيقا لوصاية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين صاحب الوصاية والرعاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.

مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية / القدس 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]