أفادت رويترز بارتفاع حصيلة قتلى الهجوم على مدرسة في غرب أوغندا إلى 41 على الأقل، وكانت السلطات المحلية أعلنت اليوم السبت مقتل أكثر من 25 تلميذًا واختطاف آخرين جراء الهجوم الذي نفذته جماعة مسلّحة على صلة بتنظيم الدولة، قرب الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأفاد متحدث باسم الشرطة الأوغندية، بأن “الهجوم الإرهابي” نفذته أمس الجمعة، عناصر من جماعة “القوات الديمقراطية المتحالفة” -وهي جماعة أوغندية تتمركز في شرق الكونغو كانت قد أعلنت مبايعتها لتنظيم الدولة- على مدرسة لوبيريرا الثانوية في بلدة مبوندوي، وأضرمت النيران في نُزل المدرسة، ونهبت مستودعًا للمواد الغذائية.
وأوضح المتحدث أن 25 جثة، نُقلت إلى أحد المستشفيات الواقعة قرب الحدود مع الكونغو، إضافة إلى 8 مصابين حالتهم خطيرة.
وفي الوقت نفسه، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأوغندية فيليكس كولايجي اليوم السبت، إن هناك قوات تلاحق مهاجمي مدرسة في غرب البلاد بهدف إنقاذ المختطفين.
وقال المتحدث في تغريدة على تويتر، إن قوات من الجيش الأوغندي ووحدات الشرطة شنّت حملة لملاحقة المهاجمين، الذين فرّوا باتجاه متنزّه “فيرونغا” الوطني في الكونغو.
وتضم جماعة “القوات الديمقراطية المتحالفة” متمردين من أوغندا، وتنتشر في شرق الكونغو منذ التسعينيات، وتُتهم منذ ذلك الحين بالمسؤولية عن قتل آلاف المدنيين.
ففي إبريل/ نيسان الماضي، هاجمت “القوات الديمقراطية المتحالفة” قرية في شرق جمهورية الكونغو، مما أسفر عن مقتل 20 شخصًا على الأقل.
وكان تنظيم الدولة قد أعلن عام 2019 مسؤوليته عن بعض الهجمات التي نفذتها “القوات الديمقراطية المتحالفة”، ويصف التنظيم الجماعة، بأنها فرع محلي له تحت اسم “تنظيم الدولة-ولاية وسط إفريقيا”.
المصدر : وكالات
[email protected]
أضف تعليق