تم توحيد القوائم العربية قطريا وفي قوائم لوائية موحدة، ودمج مرشحين توافقيين في إطار واحد في كل لواء على حدة، بحيث تضم محامين عربا من كافة المناطق تحت اسم قائمة"درب الكرامة والنزاهة".
وحول هذا الموضوع تحدث موقع بكرا مع المحامي وائل خلايلة احدج مرشحي القائمة والذي اشار خلال حديثه الى ان وحدة القوائم العربية في انتخابات نقابة المحامين يأتي بناءً على رغبة المحامين انفسهم، وثانيا يهدف الى زيادة تأثيرنا، وثقلنا داخل مؤسسات النقابة، وفي النهابة فهو يمنع امكانية تشتيت الصوت العربي، في عدم عبور قائمة من القوائم العربية، التي كانت تخوض الانتخابات حتى الآن نسبة الحسم".
نقابة المحامين شأنها كشأن اي تنظيم نقابي آخر مبني في نهاية الأمر على ائتلافات
وتابع: "كما هو معلوم فإن نقابة المحامين شأنها كشأن اي تنظيم نقابي آخر مبني في نهاية الأمر على ائتلافات، وحتى تحقق اقصى ما ترجوه وتتمناه، فمن الهم ان يكو نلك اكبر عدد من الممثلين داخل مؤسسات النقابة، وخاصة داخل المجلس القطري في نقابة المحامين".
وأردف: "حتى الآن كان للمحامين العرب خمسة ممثلين داخل المجلس القطري للنقابة، ونأمل في هذه الانتخابات ان نزيد تمثيلنا، علما ان عدد اعضاء المجلس القطري هو اربعة واربعين عضوا، وشأنهم في ذلك شأن اي جسم منتخب، فإن القرارات تكون بالأغلبية، وعليه اذا كان لنا ثقل اكثر داخل المجلس القطري، يمكن لنا ان نؤثر على القرارات بما في ذلك القرارات التي تعنى بموضوع الاصلاحات القضائية، او ما نسميه بالانقلاب القضائي الذي نعارضه بشدة، شاننا في ذلك شأن مجموعات واسعة من المحامين في البلاد".
نحن ضد التغييرات القضائية التي بادرت اليها الحكومة لاننا نعتقد ان الحديث يدور عن تقويض الجهاز القضائي
واستطرد: "نحن كمحامين عرب لنا قضايانا الخاصة ومطالبنا الخاصة التي تتعلق في الأساس بالمحامين العرب، وبزيادة عدد القضاة العرب، وفتح المزيد من المحاكم في البلدات العربية، وتنظيم استكمالات في البلدات العربية، وفتح فروع اضافية للنقابة في المدن المركزية في المجتمع العربي، ويمكن تحقيق ذلك فقط من خلال زيادة قوتنا، وأن نكون كتلة قوية لا يمكن تجاهلها، داخل النقابة"
وأضاف: "اعود واكرر نحن ضد التغييرات القضائية التي بادرت اليها الحكومة لاننا نعتقد ان الحديث يدور عن تقويض الجهاز القضائي، علما انا نتنفقون على ان الجهاز القضائي لم ينصفنا كما يجب في الماضي، لكنه يبقى الملاذ الوحيد لنا كأقليو قومية في هذه البلاد".
[email protected]
أضف تعليق