أظهر استطلاع حديث للرأي، أن 71% من المستطلعة آراؤهم يؤيدون تشكيل مجموعات مسلحة مثل عرين الأسود وكتيبة جنين، لا تخضع لأوامر السلطة الفلسطينية وليست جزءاً من قوى الأمن الرسمية.

وأبدى 80% ممن شملهم الاستطلاع الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، معارضتهم قيام أفراد المجموعات المسلحة هذه بتسليم أنفسهم وأسلحتهم للسلطة الفلسطينية بزعم حمايتهم من الاغتيالات الإسرائيلية، مقابل 16% قالوا بأنهم يؤيدون ذلك.

وقالت أغلبية ساحقة بنسبة 86% بأنه لا يحق للسلطة الفلسطينية القيام باعتقال أفراد هذه المجموعات المسلحة لمنعهم من القيام بأعمال مسلحة ضد الاحتلال الإسرائيلي أو لتوفير الحماية لهم، فيما تقول نسبة من 11% أنه يحق لها القيام بذلك.

فيما تتوقع الأغلبية بنسبة 58% أن تمتد وتنتشر هذه المجموعات المسلحة لمناطق أخرى في الضفة الغربية، كما وتوقعت أغلبية من 51% تصعيدا في الأوضاع الأمنية بحيث تحصل انتفاضة ثالثة مسلحة.

وأظهر الاستطلاع أن حوالي ثلثي الجمهور الفلسطيني بنسبة 64% لا يخشون تكرار النكبة، مقابل اقلية من 33% قالوا بأنهم يخشون تكرارها. فيما أكد 44% أن النكبة علمت الفلسطينيين الضمود على الأرض والبقاء فيها حتى في حالة الحرب.

وقالت نسبة 51% بأن الشعب الفلسطيني قادر في المستقبل على استعادة فلسطين وإعادة اللاجئين مقابل 45% يرون أن ذلك لن يحصل في المستقبل.

وفي مقارنة بين القيادة الفلسطينية الراهنة وتلك التي قادت الشعب الفلسطيني أثناء النكبة، قالت النسبة الأكبر (40%) بأنه لا أحد منهما أفضل من الآخر وأن أداء القيادتين ليس جيداً، وقالت نسبة من 23% أن قيادة النكبة كانت أفضل من الحالية وقالت نسبة مماثلة (22%) أن القيادة الراهنة هي الأفضل.

وقال 35% ممن شملهم الاستطلاع بأن الانقسام بين الضفة والقطاع هو أخطر ما حل بالشعب الفلسطيني خلال السنوات الخمس والسبعين الماضية، فيما قال 32% بأن احتلال الضفة والقطاع عام 1967 كان هو الأخطر منذ النكبة، وأن 25% رأوا بأن الأخطر هو بقاء مشكلة اللاجئين بدون عودة ولا حل.

وعن أفضل تطور حل بالشعب الفلسطيني منذ النكبة فقالت النسبة الأكبر 24% إنه قيام الحركات الإسلامية مثل حماس والجهاد الإسلامي ومشاركتها في العمل المسلح، ورأت نسبة من 21% أنه قيام الانتفاضتين الأولى والثانية، وقالت نسبة من 18% أن قيام منظمة التحرير كان الأفضل، و14% بأنه قيام السلطة الفلسطينية في منتصف التسعينات، وقالت نسبة من 9% أنه قيام حركة فتح في الستينات وإطلاقها الكفاح المسلح.

وقال 63% من المستطلعين بأن "مصلحة إسرائيل هي في بقاء السلطة"، فيما تقول نسبة من 34% بأن مصلحة الاحتلال هي في انهيار السلطة الفلسطينية.

وعند السؤال عما هو في مصلحة الشعب الفلسطيني، بقاء السلطة الفلسطينية أم انهيارها أو حلها، يقول النصف إن مصلحة الشعب الفلسطيني تكمن في انهيار أو حل السلطة الفلسطينية، فيما تقول نسبة من 46% إن المصلحة الفلسطينية هي بقاء السلطة.

وقالت غالبية تضم 69% من المستطلعين بأنها تريد إجراء انتخابات فلسطينية عامة تشريعية ورئاسية قريباً فيما تقول نسبة من 28% أنها لا ترغب بذلك. وارتفعت نسبة المطالبة بإجراء الانتخابات إلى 77% في قطاع غزة وانخفضت إلى 63% في الضفة الغربية.

وفي حال لو جرت انتخابات رئاسية جديدة اليوم وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس وإسماعيل هنية فإن نسبة المشاركة ستبلغ 46% فقط، ومن بين المشاركين سيحصل عباس على 33% من الأصوات ويحصل هنية على 56%.

أما لو كانت المنافسة بين مروان البرغوثي وهنية فإن نسبة المشاركة سترتفع لتصل إلى 61%، وسيحصل البرغوثي على 57% وهنية على 38%. ولو كانت المنافسة بين محمد اشتية وإسماعيل هنية فإن نسبة المشاركة تهبط إلى 43% فقط، ومن بين هؤلاء يحصل اشتية على 28% وهنية على 61%.

فيما بلغت نسبة الرضا عن أداء الرئيس عباس 17% ونسبة عدم الرضا 80%، وتقول نسبة من 80% أنها تريد من الرئيس الاستقالة فيما تقول نسبة من 16% إنها تريد من الرئيس البقاء في منصبه.

ولو جرت انتخابات برلمانية جديدة اليوم بمشاركة كافة القوى السياسية التي شاركت في انتخابات 2006 فإن 66% يقولون بأنهم سيشاركون فيها، ومن بين هؤلاء المشاركين تحصل قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس على 34%، وفتح على 31%، وتحصل كافة القوائم الأخرى التي شاركت في انتخابات عام 2006 مجتمعة على 11%.

وتعتقد أغلبية من 51% بأن فوز الكتلة الإسلامية الطلابية في انتخابات جامعتي بيرزيت والنجاح على طلاب كتلة الشهيد ياسر عرفات لا يعكس قوة حركتي فتح وحماس في المجتمع الفلسطيني أو بين الطلاب فيما تقول نسبة من 46% إنها تعكس مواقف الجمهور الفلسطيني في الضفة الغربية.

وبلغت نسبة التقييم الإيجابي لأوضاع قطاع غزة 8% في هذا الاستطلاع ونسبة التقييم الإيجابي لأوضاع الضفة الغربية تبلغ 22%، ومع ذلك، فإن نسبة الإحساس بالأمن والسلامة الشخصية في قطاع غزة تبلغ 71% ونسبة الإحساس بالأمن في الضفة الغربية تبلغ 46% فقط.

وقال 84 % إنهم يعتقدون بوجود فساد في مؤسسات السلطة الفلسطينية، و 73% يعتقدون أنه يوجد فساد في المؤسسات التي تديرها حماس في قطاع غزة. ويرى 40% من سكان الضفة الغربية أنه يمكن للناس انتقاد السلطة الفلسطينية في الضفة بدون خوف فيما تقول أغلبية من 55% أن ذلك غير ممكن. أما بين سكان قطاع غزة فتقول نسبة من 40% إنه يمكن انتقاد حماس بدون خوف فيما تقول نسبة من 59% أن ذلك غير ممكن.

وقالت أغلبية من 63% إن السلطة الفلسطينية قد أصبحت عبئا على الشعب الفلسطيني وتقول نسبة من 33% فقط أنها إنجاز للشعب الفلسطيني.

وبعد مرور أكثر من أربع سنوات على حكومة اشتية وبشأن التوقعات بتحسن الأوضاع الاقتصادية فقد قالت الأغلبية (81%) بأن الحكومة لن تنجح في تحقيق ذلك فيما قالت نسبة تبلغ 16% بأنها ستنجح في ذلك.

وأعرب 25% من الفلسطينيين عن رغبتهم بالهجرة بسبب الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية الراهنة.

وعند السؤال عن الطريقة الأمثل لإنهاء الاحتلال وقيام دولة مستقلة، انقسم الجمهور إلى ثلاث مجموعات، حيث قالت أغلبية من 52% بأنها العمل المسلح، فيما قالت نسبة من 21% إنها المفاوضات، وقالت نسبة من 22% إنها المقاومة الشعبية السلمية.

وعند السؤال عن المشكلة الأكثر إلحاحاً بالنسبة للفلسطينيين اليوم، قالت النسبة الأكبر (38%) إنها الاحتلال، وقالت نسبة من 22 % إنها الفساد، وقالت نسبة من 18% إنها البطالة، وقالت نسبة من 13% إنها الانقسام، وقالت نسبة من 5% إنها العنف الداخلي وقالت نسبة من 1% أنها ضعف البنية التحتية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]