تسعى جماعات استيطانية إلى استصدار أمر إخلاء مفتوح لعائلة "صب لبن" من منزلها في البلدة القديمة بالقدس، يُمكنها من تنفيذه بمساندة شرطة الاحتلال في أي لحظة.
وتأتي هذه الخطوة الاستفزازية، بعدما أفشلت حركة التضامن الدولية والمحلية الواسعة مع عائلة "صب لبن" قرار السلطات الاسرائيلية تنفيذ إخلائها من منزلها في عقبة الخالدية بالقدس القديمة.
والأحد، انتهت المهلة الزمنية التي حددتها محكمة الاحتلال لإخلاء العائلة من منزلها، دون تنفيذ القرار، نتيجة التضامن المقدسي والدولي ضد قرارات الاستيطان والتهجير القسري.
وكانت منسقة الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة لين هاستينغز، قالت إن المئات من الفلسطينيين في القدس المحتلة معرضون لخطر الإخلاء القسري، مؤكدة أن "هذه الممارسة المدمرة، والتي تتعارض مع القانون الدولي يجب أن تنتهي".
ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن 970 فلسطينيًا على الأقل، منهم 424 طفلًا في القدس يواجهون خطر الإجلاء الإجباري، بسبب قضايا مقدمة أمام المحاكم الإسرائيلية.
[email protected]
أضف تعليق