ذكرت القناة 12 العبرية، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تفحص تقارير حول ضلوع مسؤولين في السفارة الإسرائيلية في باريس بعرقلة زيارة وزير المالية سموتريتش الأسبوع الماضي.
وأفادت القناة 12، بأن القائم بأعمال سفير "إسرائيل" في باريس لم يأت لمرافقة “سموتريتش” عند وصوله، وكان هناك شعور بأن السفارة لا تساعد في زيارة الوزير “سموتريتش”.
ووفقًا لمسؤولين كبار في الجالية “اليهودية” في فرنسا، كان هناك مسؤول في مكتب القائم بأعمال السفير عمل بالفعل على عرقلة هذه الزيارة، وحث الموظفين على التعبير عن احتجاجهم ضد خط “الإصلاح القضائي” أو ما أسماه بـ”انقلاب النظام”، وحث كبار أعضاء “الجالية اليهودية” على عدم حضور الاجتماعات مع “سموتريتش”.
وفي زيارته السابقة مارس/آذار الماضي، لم يلتق “سموتريتش” أي مسؤول فرنسي، وكان قد قال حينها إن الزيارة خاصة.
وخلال الزيارة السابقة، ألقى “سموتريتش” كلمة في لقاء مع مؤيدين لـ”إسرائيل”، أنكر فيها وجود الشعب الفلسطيني، وعرض خريطة مزعومة لـ”إسرائيل” تضم حدود المملكة الأردنية الهاشمية والأراضي الفلسطينية المحتلة، ما خلف ردود غاضبة.
وآنذاك، نددت الخارجية الفرنسية بتصريحاته ووصفتها بغير المسؤولة.
[email protected]
أضف تعليق