تطرقت شخصيات دينية أسلامية ومسيحية الى أفة العنف والجريمة في المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني وقال رئيس الهيئة الاسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري ل بكرا : "ما يحدث من جرائم قتل وإرهاب في أراضي الداخل الفلسطيني هو عمل منظم يقصد به الهاء شعبنا وتفتيته، وذلك بعد أن برزت قوة تأثيره ووحدته في الأحداث الماضية، والاحتلال الإسرائيلي يتحمل مسؤولية كل قطرة دم تراق".

وحيا الشيخ صبري أبناء الداخل الفلسطيني وحثهم على الوحدة والتماسك لمكافحة الجريمة المنظمة والعنف في مدنهم وبلداتهم وقرأهم.

وقال مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين في خطبة الجمعة الاخيرة في المسجد الأقصى المبارك "مما يؤلمنا جميعا تلك الدماء البريئة التي تسفك زورا وبهتانا في الداخل الفلسطيني" مؤكدا "ان هذه الجرائم بحق اخوتنا حرمها الله تعالى ومنعها نبينا عليه الصلاة والسلام" منبها من الفتن التي يروجها اعداء هذه الارض مستغلين اولئك الذين باعوا دينهم وضمائرهم و ارضهم وشعبهم للشيطان.

وقال المطران منيب يونان ل بكرا يجب مواجهة العنف المستشري بالتربية الصحيحة مشيرا الى ان على السلطات مسؤولية كبيرة في جمع الاسلحة غير الشرعية وعليها توفير الحماية للمواطن مطالبا بضرورة وضع حد لافة العنف في مجتمعنا والعودة الى حضارتنا وثقافتنا السلمية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]