طالب ستة مفتشين عامين سابقين للشرطة الإسرائيلية و42 ضابطا متقاعدا برتبة نقيب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بإقالة وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، الذي اتهموه بالتسبب "بانهيار متوقع للشرطة الإسرائيلية"، فيما يعقد نتنياهو مداولات بشأن إشراك جهاز الأمن العام (الشاباك) في التحقيقات في جرائم القتل في المجتمع العربي.

وجاء في رسالة ضباط الشرطة المتقاعدين إلى نتنياهو، على خلفية التصاعد الكبير في جرائم القتل في المجتمع العربي، التي بلغ عدد ضحاياها منذ مطلع العام وحتى صباح اليوم 96 قتيلا، أن "وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ليس الحل وإنما جزء مركزي من المشكلة".

وشددوا على أن "الوزير، بوجوده في منصبه، يشكل خطرا ملموسا وآنيا على أمن دولة إسرائيل. ويجب إبعاده عن وزارة الأمن القومي فورا، ويُفضل في أقرب وقت وقبل فوات الأوان". والمفتشون العامون السابقون الذين وقعوا على الرسالة هم أساف حيفتس، دافيد كوهين، يوحنان دانينو، موشيه كرادي، رافي بيلد وشلومو أهرونيشكي.

مجزرة يافة الناصرة 

وتأتي رسالة الضباط المتقاعدين في أعقاب المجزرة التي وقعت في يافة الناصرة، وراح ضحيتها خمسة قتلى، يوم الخميس الماضي. وأعلن نتنياهو في أعقابها أنه يصرّ على إشراك الشاباك في التحقيقات في جرائم القتل في المجتمع العربي.

ويعقد نتنياهو، مداولات حول إشراك الشاباك في محاربة الجريمة في المجتمع العربي، يشارك فيها بن غفير والمستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، ورئيس الشاباك رونين بار، ورئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، والمفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي، ومندوبون عن وزارة القضاء وجهات أخرى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]