بحسب معطيات بحث من إعداد جمعية "سيكوي-أفق":
عقدت لجنة الصحة في الكنيست، برئاسة عضو الكنيست أوريئيل بوسو، الاسبوع الماذي جلسة حول موضوع إتاحة وحضور اللغة العربية في المشافي. وعرض خلال الجلسة بحث بالموضوع من إعداد جمعية "سيكوي-أفق" والذي يتبين منه من بين أمور أخرى:
1) فقط 24% من اللافتات التي خضعت للفحص في المشافي ترجمت للعربية.
2) في أقل من 50% من المشافي الخاضعة للفحص، تُرجمت لافتات الطوارئ للغة العربية.
3) فقط 39% من لافتات التوجيهات والمحظورات ترجمت للعربية.
4) في الأقسام الداخلية، حيث يمكث المتعالجون لفترة طويلة، مستوى الإتاحة متدنٍ جدا بالمقارنة مع مستوى الإتاحة في مداخل ومخارج المشافي.
يجب أن يكون جهاز الصحة العام متاحا، متوفرا وفي متناول الجمهور أجمع
وقال رئيس اللجنة عضو الكنيست أوريئيل بوسو: "يجب أن يكون جهاز الصحة العام متاحا، متوفرا وفي متناول الجمهور أجمع. هناك فجوات في إتاحة وحضور اللغة العربية في المشافي، مما يجعل من الصعب الحصول على العلاج الأمثل. على وزارة الصحة تحديد هوية الجهة المسؤولة عن الموضوع نيابة عنها والحرص على الترجمة الصحيحة، السليمة والمهنية". وأكد رئيس اللجنة بوسو أنه بناءً على طلب لجنة الصحة لقد تم تخصيص 10 ملايين شيكل من أجل توظيف المترجمين المتمرسين في مجال الطب في المؤسسات الصحية.
وقال المبادر إلى الجلسة عضو الكنيست أحمد طيبي: "عدم حضور اللغة العربية في الحيز العام يمس بالحقوق الأساسية لا سيما في حالات العلاج الطبي. هذا الأمر قد يتسبب في أخطاء حقيقية. وزارة الصحة تعترف بأهمية الموضوع ولكن لا يوجد سياسة موحدة ولم يتم تنظيم وترتيب الموضوع أبدا من خلال وضع توجيهات. في بعض الأحيان يتم القيام بالترجمة من خلال برنامج "جوجل ترانسليت" أو بواسطة شخص عربي من عابري السبيل قد مر بالصدفة في المكان والنتيجة هي ترجمة سخيفة".
هذا هو التزام قانوني حقا، ولا شك أنه من الواجب إصلاح أوجه العيوب بما في ذلك التنفيذ
وقالت مسؤولة العلاقات الحكومية في وزارة الصحة، ميري كوهين: "هذا هو التزام قانوني حقا، ولا شك أنه من الواجب إصلاح أوجه العيوب بما في ذلك التنفيذ وفرض الرقابة والتقويم". ومع ذلك أضافت: "لم نقرر بعد هوية الجهة المسؤولة ولا أعرف موعد الوفاء بهذا الالتزام".
وقال مسؤول التنوع الوظيفي في وزارة الصحة، المحامي معاوية كبها: "المشافي نفسها تتحمل المسؤولية هي كذلك. إذا كانت الميزانيات التي تتلقاها المشافي لم تصب لصالح هذا الموضوع فإن ذلك لن يجدي نفعا. يمكن إعداد اللافتات والترجمة باستخدام الوسائل الرقمية. بعض السكان العرب المسنين لا يعرفون القراءة ولذلك يجب التفكير أيضا في حلول إبداعية".
ودعا عضو الكنيست ياسر حجيرات إلى توسيع البحث ليتضمن أيضا فحص ترجمة صفحات المعلومات في المشافي.
[email protected]
أضف تعليق