أنهت خريجة التخنيون روان عمر،من مدينة باقة الغربية، مناقشة رسالتها في الدكتوراة بتفوق بموضوع النانوتكنلوجيا والهندسة الكيميائية،حول ابتكار اجهزة طبيّة تكنولوجيّة ملبوسة ومزروعة، لمراقبة الحالة الصحيّة والكشف المبكّر عن الامراض.
جوائز امتياز عالمية
حيث حصدت عمر لقب أول وثاتي بامتياز بهندسة البيوتكنولوجيا في التخنيون،وخلال مسيرتها البحثية نشرت مقالات وابحاث علمية مختلفة، بالاضافة الى مشاركتها بمؤتمرات خارج البلاد لعرض ابحاث للجمهور الاكاديمي،ورصد جوائز امتياز عالمية و جائزة الباحثة الشابة،جائزة ملصقات علمية وايضا جائزة ميكانزي العالمية وغيرها العديد.
لفتت عمر الى ان التحديات تختلف في كل مرحلة تعليمية،ومن ابرز الصعوبات التي تواجه الطلاب العرب هو التأقلم مع البيئة الاكادمية،بالاضافة الى تحدي اللغة العبرية،وهذا يأتي ضمن المرحلة الاكلدمية الاولى."
مع تقدم الالقاب تصبح التحديات أكبر
واضافت:"في المقابل فإن مع تقدم الالقاب تصبح التحديات أكبر، بدأ من عرض فرضيات وتطبيقها عن طريق التجارب ومن الوضع الطبيعي ان يكون هنالك عثرات عديدة وتجارب مختلفة يمكن اعادتها.
إن إنخراط الطلبة يأتى فى إطار اهتمامهم بخدمة تطوير المهارات الاجتماعية والتعليمية، ومد يد العون للنهوض بالتعليم بكافة مستوياته، وتحسين مخرجاته لصقل مهارات التواصل ولمواكبة سوق العمل.
واشارت ان في السنوات الاخيرة تحظى هذه المواضيع العلمية والاكاديمية اقبال من قبل المجتمع العربي،على الرغم من ضئالة النسب الا ان هنالك تقدم ملحوظ عن السنوات السابقة.
[email protected]
أضف تعليق