في اعقاب استفحال العنف والجريمة ف المجتمع العربي، والتي وصلت ذروتها اليوم الخميس بمقتل 5 اشخاص من يافة الناصرة، تحدث مراسلنا مع حسام ابو بكر وهو عضو في الحراك الجماهيري لمكافحة العنف الذي تحدث عن تفاقم الجريمة في المجتمع العربي ، حيث اعرب حسام ابو بكر عن استياءه حيال المجزرة الحقيقية التي تقترف بحق ابناء بلدة يافة الناصرة والتي اسفرت عن مقتل خمسة شبان،اذ وصل مجتمعنا العربي بتحطيم رقم قياسي جديد في حالة العنف المنتشرة، هذه الحرب التي نعاني منها، تحولت الساحات والبلاد والشوارع الى ساحة حرب، وتمنياتنا للشفاء للمصابين بعدة أماكن.
حالة حرب
وتابع ابو بكر:"في الحقيقة الكلمات تعجز عن وصف المشاعر التي ترافق أحداث من هذا النوع، اصبحنا عاجزين عن التعبير حول هذه الأحداث، ويجب على المجتمع العربي كافة ان يتكاتف ويقوم بخطوات غير اعتيادية، نحن في حالة حرب، وطوارئ، ويجب على المسؤولين ان يعلنوا حالة الطوارئ، وادعو جميع المنتخبين سواء على مستوى الكنيست او السلطات المحلية ان يستقيلو استقالة جماعية، من خلال مؤتمر يعقدونه بتل ابيب ويقدمون استقالة جماعية".
ولفت الى أنهذه خطوة مطلوبة للتعبير بابسط المسائل عن الشيء الذي يحدث، وعلى المجتمع العربي ايصال صوته بشكل اكبر، وعدم الدخول بحالة عدم اكتراث او الاعتياد على هذه الجرائم.
ونوه انه في كل حادثة نقول انه وصلنا للقاع، لكن نتفاجئ دائماً بمصيبة اكبر، الوضع قاسي وصعب جداً، ويجب ان يكون هناك تفاعل جماهيري كبير".
الاضراب لا يكفي
واضاف ابو بكر:" انني انتمي الى حراك جماهيري، بدأ قبل أسابيع معدودة، واتمنى ان تستطيع هذه المجموعة ان تجعل المجتمع ياخذ دوره بشكل اكبر والمؤسسات المجتمعية ايضاً، وعلى القيادات التحرك بشكل استثنائي، وجديد.
وشدد على ان الاضراب لا يكفي، يجب ان يكون صوتنا اكبر وان نوصل ان المجتمع العربي لم يعد يحتمل هذا الوضع، يجب على الجميع التكاتف، حتى بالاضراب، يجب ان نفكر خارج الصندوق على الوضع الموجود، لا يوجد أمان، أناس ذهبو لغسيل سياراتهم عادو جثث الى بيوتهم.
وقال في نهاية حديثة: ما ذنب هؤلاء الناس والضحايا، لم يعد الشخص مؤتمن ان يخرج من بيته، سبقنا بلدان كثيرة من دول عالم ثالث، الجرائم لديهم بشكل كبير، يتهموننا ان الجرائم هذه والعنف هو جزء من ثقافتنا وهذا غير صحيح، هناك شيء كامل متكامل بالسياسات الموجودة، وتقاسع الدولة والشرطة لها دور كبير.
[email protected]
أضف تعليق