انتهى قبل قليل الإجتماع الذي جمع بين ممثلي المشتركة (العربية للتغيير والجبهة) مع رئيس الحكومة، بنيامين نتيناهو، لمناقشة مسألة العنف المستشري في المجتمع حيث قال النائب أحمد الطيبي معلقًا: الوضع في المجتمع العربي مريع من حيث القتل وانتشار الجريمة والسلاح والشعور بالخوف وانعدام الأمن الشخصي، ومن هنا كانت الحاجة الملحة لعقد الجلسة غير السهلة بالنسبة لنا.
وأضاف: تنتشر الجريمة مثل السرطان الذي يهدد بتدمير مجتمعنا، لذلك نحن على استعداد لعقد أي اجتماع يمكنه انقاذ الأرواح.
وقال: طالبنا بوضع حد لتهريب الأسلحة والذخائر من القواعد العسكرية إلى المجتمع العربي. وذكرنا تصريح المفوض للشرطة المحرج كأن العنف متأصل في العقلية العربية، كما قال رئيس الوزراء إنه لا يتفق مع هذا التصريح.
ويشار إلى رئيس الحكومة تجاوب مع مطلب الجبهة والعربية لللتغيير حول إقامة لجنة عليا لمحاربة العنف والجريمة يترأسها بنفسه.
مقاطعة للموحدة
وكانت قد أعلنت الموحدة، من خلال نوابها، في عددٍ من وسائل الإعلام، عن مقاطعة الاجتماع.
وقال النواب أنّ الموحدة انها تعتبر اللقاء صوريًا، فقد عملت الموحدة على تقديم مخطط لمكافحة الجريمة إلا أنّ الحكومة الحالية اوقفته، وهو المخطط الذي باشرت به الحكومة السابقة.
وأوضحت أنّ الموحدة وضعت نتنياهو في امتحان فعليّ، وهو إعادة المخطط، إلا أنه وحتى الآن لم يقم بذلك، الأمر الذي يشير إلى أنّ الجلسة لن تحمل أي خطوات عملية.
المشتركة
وعن المخطط الذي قدمه المشتركة، هاجم نواب الموحدة ذلك، مشيرين أنّ المشتركة (الجبهة والعربية للتغيير) كانت قد هاجمت الموحدة سابقا لتنسيقها مع نتنياهو واليوم تعتبر هذا التنسيق ضروريًا علما أنّ الوضع السياسيّ تغير واليوم نتنياهو يشغل منصب رئيس الحكومة.
[email protected]
أضف تعليق