شارك العشرات من اهالي مدينة الطيبة والطيرة وقلنسوة والمنطقة، ظهر الجمعة، بوقفة احتجاجية في مدينة الطيبة ضد سياسة التضييق على الارض والمسكن.

وتأتي المظاهرة بعد خطوات احتجاجية أقرتها اللجنة للدفاع عن اراضي الطيبة واللجنة الشعبية، وكان آخر خطواتها تظاهرة احتجاجية أمام مكاتب اللجنة اللوائية في الرملة ووقفة عندمفرق راس عامو.

فيما رفع المتظاهرون لافتات منددة بسياسة التضييق على الارض والمسكن، وهتفوا شعارات مطالبة السلطات الاسرائيلية الكف عن ملاحقة اصحاب الاراضي والمزارعين.

وعبّر متظاهرون عن استيائهم من هذا الحال الخانق، وتحديدا المزارعين الذي وصلتهم مخالفات بغرامات مالية ضخمة واخطارات بالهدم، وقالوا انه الطبيعي أن يبني المزارع مخزن صغير أو غرفة صغيرة له في أرضه ليضع في أغراضه الخاصة أو ليستريح بها.

وشددوا إن هذه الخطوة والوقفة الاحتجاجية هي خطوة أولية لطريق طويلة في النضال ضد سياسية الهدم، وقال وأكدوا، أن هذه الاجراءات التعسفية تجاه المواطنين العرب أتت بدوافع عنصرية لأننا عرب.

يذكر أن السلطات الاسرائيلية أرسلت في الاسابيع الاخيرة مئات الانذارات بالتحقيق قبل الاخلاء لأصحاب اراض، بالاضافة الى غرامات مالية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]