قررت لجنة الإفراج المبكر، نقل البت بقضية الإفراج عن الأسير المريض وليد دقة للجنة الإفراجات الخاصة المسؤولة عن الأسرى المحكومين بالحبس المؤبد.

فيما نظمت، صباح الأربعاء، وقفة مساندة للأسير دقة بالتزامن مع انطلاق جلسة لجنة الإفراجات بمصلحة السجون في سجن الرملة، وذلك للبت في قضية الإفراج المبكر عن الأسير المريض وليد دقة ( 60 عامًا) من باقة الغربية، المصاب بمرض السرطان المنتشر بمعظم أنحاء جسده.

وشهد مدخل سجن الرملة أجواء مشحونة، وذلك بعد تنظيم وقفة مضادة لليمين المتطرف أمام الوقفة التي نظمتها عائلة الأسير وليد دقة والحركة الوطنية الأسيرة في الداخل (الرابطة)، وذلك للمطالبة بإطلاق سراح الفوري للأسير وليد دقة لتلقي العلاجات الطبية اللازمة.

هم يريدون الموت لكل عربي.

ورفع المشاركون في الواقفة الداعمة للأسير وليد دقة، اللافتات التي تطالبها بإطلاق سراح الأسير وليد دقة، وكتب على بعض اللافتات:" الحرية لوليد دقة"، "وليد دقة مطلبنا"، "حق وليد تلقي العلاجات".

وقال شقيق الأسير المريض وليد دقة، أسعد دقة، أنهم مستمرون في النضال من أجل وليد بالرغم من كل هذه الأساليب والمماطلة، وبالرغم من تظاهر المتطرفين وهتافهم “الموت لوليد” خلال الوقفة المضادةالتي نظموها، هم يريدون الموت لكل عربي.

وأكد عضو لجنة المتابعة قدري أبو واصل على أهمية المواصلة بهذه النشاطات، حيث يعاني وليد من وضع صحي خطير جدا.

محاولة اعتداء

وقال القيادي في حركة أبناء البلد محمد كناعنة، أن العنصريين الفاشيين حاولوا الاعتداء على الوقفة والمشاركين فيها، لكنهم تصدوا لهم وهتفوا لحرية وليد.

وتأتي الوقفة ضمن سلسلة من الوقفات والنشاطات التي تُنظمها عائلة الأسير وليد دقة والحركة الوطنية الأسيرة بالداخل الفلسطيني (الرابطة)، وذلك من أجل إطلاق سراح الأسير وليد دقة لتلقي العلاجات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]