حاور موقع بكرا "د.يوآف هيلر"، رئيس حركة "هرفعون هريفيعي - الربع الرابع"، حول الحركة ومشاريعها والمؤتمر الذي ستنظمه الحركة قريبًا.
وقال خلال حديثه: "قبل أكثر من عام، وخلال حكومة بينيت، أسس عدد من الأعضاء حركة الربع الرابع "هربعون هريفيعي". وأقيمت الحركة من منطلق الشعور بأن جميع فئات المجتمع الإسرائيلي تشعر بأنها خاسرة، وأن هناك جو عام من عدم الثقة بين المواطنين في بعضهم البعض وايضًا في مؤسسات الدولة.
وأضاف: "قررنا أن هناك حاجة إلى حركة شعبية للإسرائيليين، الذين يعتقدون أن هناك حاجة هنا لقصة إسرائيلية محدثة وشاملة وعقد اجتماعي متجدد. أن تعمل السياسة الإسرائيلية باستمرار في القهر المتبادل وتجد صعوبة في حل مشاكل واقع المواطنين. وفقط نحن، الجمهور، يمكننا قيادة التغيير نحو سياسة قائمة على الثقة تسعى جاهدة لإيجاد حلول. أن يتحمل المواطنون مسئولية الدولة وتتحمل الدولة مسئولية جميع المواطنين".
انضم عشرات الآلاف إلى الحركة التي تسعى جاهدة للوصول إلى مليون رجل وامرأة
وتابع: "في العام الماضي، انضم عشرات الآلاف إلى الحركة التي تسعى جاهدة للوصول إلى مليون رجل وامرأة، يطالبون بتغيير الطريقة التي تتعامل بها السياسة مع مشاكلنا كمواطنين. نقيم صالونات كل مساء ونجري ندوات وأنشطة حركية كل يوم تقريبًا".
واستطرد خلال حديثه: "التحدي المتمثل في اندماج المجتمع العربي في دولة يهودية وديمقراطية هائل، وواضح لنا أن هناك شكاً في المجتمع العربي تجاه تنظيم مثل الربع الرابع، ولكن، هناك أيضًا فرصة هائلة هنا، يجب علينا جميعاً أن نطالب بتحسين معالجة مشاكل المواطنين العرب، بمعنى شعور الانتماء، في العنف الذي يتفشى ويضر بالمجتمع ككل. في عدم المساواة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية التي يعاني منها المواطنون العرب وفي العنصرية التي يعاني منها الكثير من العرب في إسرائيل".
وتابع قائلًا: "هناك فرصة حقيقية هنا للتأثير على برنامج مدني ديمقراطي، يأتي من الأسفل لخلق اتصال بين المواطنين والحلول لمستقبل البلاد. لن يكون الأمر سهلا. لن يكون الشعور دائمًا مريحًا للجميع. لكن العمل المشترك يخلق الأمل. والأمل يخلق واقعا يتجه نحو الحلول المشتركة".
في هذه الأيام نزيد من انفتاحنا على المجتمع العربي
وقال ايضًا: "في العام الماضي انضم العشرات من العرب إلى الحركة، ونحن في هذه الأيام نزيد من انفتاحنا على المجتمع العربي، نعقد الأسبوع المقبل مؤتمر الربع الرابع الأول في تل أبيب، حيث سنتحدث عن الرؤية الإسرائيلية المستقبلية لنا جميعًا، لذلك أولئك الذين يريدون ومستعدون للجرأة وتجربة شيء مختلف وصعب، ولكن مليء بالابتكار والإبداع المشترك، نرحب به في المؤتمر والتسجيل في الندوات، والانضمام إلى مجموعات WhatsApp والمشاركة في الجهود المبذولة لتحقيق سياسة مختلفة في دولة إسرائيل، سياسة من شأنها أن تخلق مستقبلًا أفضل لنا جميعًا.
[email protected]
أضف تعليق