قال رئيس الهستدروت أرنون بار دافيد ان "الدولة تسير دون خطة عمل. فمن الصعب على الإشارة الى وزارة حكومية تقوم بعملها ودفع الأمور قدما". جاءت اقوال بار دافيد هذه خلال مشاركته في مؤتمر ايلي هوروفيتس للاقتصاد والمجتمع الـ 30 الذي أقيم أمس الثلاثاء في القدس. وأضاف أيضا:" انا اواكب انعدام أي عمل وتركيزا على كل ما هو غير مهم. باعتقادي، مقابل تعيين قاضيين هنا وهناك، لا يمكن المس بالاقتصاد وتفكيك الدولة بأكملها. على مكاتب الحكومة والوزارات دفع الاقتصاد قدما".
وقال رئيس الهستدروت بار دافيد: "لقد توليت منصبي منذ أربع سنوات، تضمنت الفترات الأكثر جنونًا في دولة إسرائيل، بما في ذلك أربع حملات انتخابية، 3.5 سنوات بدون ميزانية، أزمة الكورونا، والحملات العسكرية، لكنني أعتقد أننا لم نشهد من قبل، فترة معقدة مثل الأشهر الستة الماضية، حدثت أشياء لم نتخيل أنها ستحدث ".
وأضاف بار دافيد أيضا:"عندما ذهبنا إلى الانتخابات الأخيرة، لم نعتقد أننا ذاهبون لانتخابات تتضمن ثورة قضائية. بالطبع ذهبنا من أجل السلام والأمن وتكلفة المعيشة والأمن الشخصي - وفي النهاية حصلنا على دولة تتعامل مع ثورة قضائية. هذه الثورة القضائية تتغلغل وتضر المجتمع الاسرائيلي والاقتصاد الاسرائيلي وتحطم كل ما نعرفه عن اسرائيل ".
"حول العالم يرون أننا بأيدينا نفكك هذه الدولة الناشئة. نحن مقاطعون في جميع أنحاء العالم. هذا لا يمكن تصوره. اليوم، العالم يرانا في أسوأ صورة، منذ عقود. لدينا اقتصاد قوي، لكننا بدأنا نفقد ذلك، وهذا يقلقني كقائد للعمال ".
واختتم رئيس الهستدروت: "غلاء المعيشة لا يتم معالجته. أنا، من وجهة نظري، أعرف كيف احمل الأخبار السارة إلى أعضاء الهستدروت. على سبيل المثال، أقوم بإعداد أول مبادرة لمتجر اجتماعي الأول من نوعه. ولكن ماذا عن مواطني إسرائيل الذين يئنون تحت العبء؟ أنا من أشد المؤمنين بالاقتصاد الإسرائيلي والعامل الإسرائيلي. نحن نعمل بجد هنا. يستيقظ العامل الإسرائيلي في الصباح ويذهب لإعالة افراد الأسرة. لا يخرج لقيلولة في الظهيرة. ويريد أن يكون فخوراً بدولته. هذا ما أتوقعه من دولتي. انشغلوا بما هو مهم وسنقود معا اسرائيل الى الامام - العمال واصحاب العمل والدولة
[email protected]
أضف تعليق