كشفت وسائل إعلام في إيطاليا، الليلة الماضية، عن هوية ضابط المخابرات الإسرائيلية المتقاعد الذي لقي مصرعه غرقًا في بحيرة جزيرة شمال البلاد.

وبحسب تلك التقارير كما ورد في موقع واي نت العبري، فإن الضابط هو شمعوني إيريز (54 عامًا).

و تم نقل جثمانه الليلة الماضية إلى تل أبيب، مرجحًا منع نشر صورته بسبب ماضيه الأمني.


كشفت صحيفة "معاريف"  كواليس حادثة انقلاب قارب سياحي في بحيرة ماجوري بشمال إيطاليا، حيث اجتمعت على متن القارب مجموعة من عملاء الاستخبارات الإيطالية والموساد الإسرائيلي.

ووفقا لوسائل إعلام إيطالية، فقد غرق 4 أشخاص وأصيب 5 آخرون بانقلاب قارب سياحي كان على متنه نحو 25 شخصا، ومن بين القتلى عنصران في الاستخبارات الإيطالية وإسرائيلي في الخمسينيات من عمره، أما الضحية الرابعة فهي مواطنة روسية.

وبحسب الصحيفة، فإن ضباط المخابرات الإيطاليين والإسرائيليين حضروا اجتماعات سرية في إقليم لومباردي، تبادلوا خلالها معلومات ووثائق سرية. وبسبب طول الاجتماعات، تأخر الإسرائيليون عن موعد رحلة الطيران، وقرروا تمديد إقامتهم وقضاء عطلة نهاية الأسبوع في المنطقة.

ويبدو أن أحد ضباط الاستخبارات الحاضرين في الاجتماعات يعرف القبطان، وعرض عليه الإبحار بيخته للاحتفال بعيد ميلاد أحد ضباط المخابرات.

وأظهر التحقيق في القضية أن القبطان تجاهل التنبؤات الجوية التي نبهت إلى أن البحر كان هائجا والرياح يمكن أن تصل سرعتها إلى 100 كلم في الساعة، لدرجة أنه تم تأجيل الرحلات الجوية في المنطقة.

كما يشتبه في أن القبطان وضع 23 راكبا على قاربه الذي يبلغ طوله 15 مترا فقط، ولا تتعدى سعته 15 شخصا.

ووفقا لـ"معاريف"، فقد بدا الأمر وكأنه حادث روتيني، لكن الغموض المحيط بهوية الضحية الإسرائيلية والأحداث التي أعقبت حادث انقلاب القارب السياحي، أثار الكثير من التساؤلات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]