صرح منيب رشيد المصري عضو المجلس المركزي، رئيس التجمع الوطني للمستقلين وهيئة النوايا الحسنة بأن "منظمة التحرير الفلسطينية ستبقى الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والإنجاز الوطني الأهم في التاريخ الفلسطيني" ، مؤكدا أهمية ممارسة هذا النهج فعليا وعدم تحويله فقط الى شعار رنان.

وقال المصري في الذكرى ال 59 على تأسيس المنظمة بأن "المطلوب في هذه المرحلة إعادة بناء المنظمة لتمثل الكل الفلسطيني والنهوض بها من خلال الانتخابات على مستوى كافة مؤسساتها وخاصة المجلس الوطني."

وأكد المصري في تصريح له اليوم الاحد بأن "حماية المنظمة هو واجب على كل فلسطيني "، داعيا الرئيس محمود عباس إلى الدعوة لحوار وطني شامل من أجل الاتفاق على استراتيجية نضالية وبرنامج سياسي لمواجهة حكومة التطرف اليمينية التي اجتمعت الاسبوع الماضي اسفل المسجد الاقصى المبارك والتي تسعى لحسم الصراع وتصفية القضية الفلسطينية وتدمير المشروع الوطني وإنهاء حق العودة .
 

إنهاء الإنقسام هو الاولوية الوطنية المطلوبة في هذه المرحلة

وأضاف المصري "بأن إنهاء الإنقسام هو الاولوية الوطنية المطلوبة في هذه المرحلة فلا يمكننا مواجهة الاحتلال بهذا الانقسام ولا يمكننا مخاطبة العالم في ظل هذا الانقسام البغيض الذي يعتبر بمثابة بلفور ثان نصنعه بأيدينا."

وقال المصري "انا عضو مجلس وطني منذ عام ١٩٦٤ وقد شاركت في اول اجتماع للمنظمة في مدينة القدس ، وقد تشرفت بالمشاركة في الاجتماع المصغر مع المرحوم احمد الشقيري لتنظيم العلاقة بينه وبين الشهيد ياسر عرفات وفي ذلك الوقت ابدوا مسؤولية عالية بشأن الوحدة الوطنية ومصلحة القضية ونحن بأمس الحاجة الآن لهذا النهج الوحدوي ونبذ الخلافات وإنهاء الانقسام من أجل النهوض بالمنظمة وإعادتها لدورها الطبيعي لتمثل ١٤ مليون فلسطيني في العالم ولتجنب الكوارث التي تحاك ضد قضيتنا."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]