مرة اخرى تشهد مدينة الناصرة اجواء رعب وجريمة، وهذه المرة الحظ فقط منع اصابة شاب كان يجلس في غرفة الكمبيوتر بعد تعرض البيت لوابل من الرصاص، دون اية خلفية نزاع شخصي او عائلي او حتى ديون مالية.

فقد تعرض احد بيوت الناصرة لاطلاق وابل من الرصاص، في وقت تواجد افراد العائلة في البيت. وقد اخترقت عدة رصاصات جدران غرفتي النوم والكمبيور في وقت لم يتواجد احد في غرفة النوم، ما منع وقوع ضحايا فيما تواجد الابن في غرفة الكمبيوتر عندما اخترقت الرصاصات جدران الغرفة مباشرة، ولحسن حظه لم يصبه الرصاص.

وقد استدعت العائلة الشرطة على الفور وابلغ صاحب البيت ان لا اعداء له وهو غير مديون لاي شخص، وقد ابدى استغرابه باستهداف بيته.

الشرطة من جهتها، وكما تتعامل مع بقية جرائم اطلاق الرصاص والقتل في الناصرة والمجتمع العربي تصرفت هذه المرة ايضا، فلم تحرك ساكنا، ليضاف هذا الملف الى مئات الملفات الاجرامية التي راح ضحيتها ابرياء بينهم نساء واطفال وشباب لا علاقة لهم بالموضوع، منهم من قُتل انتقاما من اقارب له وهناك من قتل بالخطأ سواء تواجد في مكان الجريمة صدفة او ان المجرم اخطأ في تشخيصه.

خطر يلاحق كل عائلة 

استمرار مسلسل الجريمة في المجتمع العربي تجاوز كل حدود التحمل وبات الخطر يلاحق كل عائلة وشخص لا علاقة له بتصفية الحسابات، ما يستدعي استمرار التكاتف والتعاضد والمشاركة الواسعة في الاحتجاجات التي بدات بمسيرة قافلة السيارات الى القدس وفي الاسبوع المقبل، سيتم نصب خيمة احتجاج مقابل بيت رئيس الحكومة، لعل ذلك يحرك الشرطة ومنفذي القانون في اسرائيل ويساهم في اجتثاث جرائم العنف ومنع سقوط ابرياء.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]