نظمت، مساء اليوم الأربعاء، وقفة مطالبة باطلاق سراح الأسير المريض بالسرطان وليد دقة بشكل فوري، أمام مستشفى "أساف هروفيه" الذي نقل إليه مؤخرا إثر تدهور حالته الصحية.

 العشرات من النشطاء والقيادات شاركوا في الوقفة بالاضافة لزوجة الأسير المريض وليد دقة، ورفع المشاركون لافتات وشعارات داعمة للأسير دقة، ومطالبة بإطلاق سراحة مثل: "حياة الأسير وليد دقة في خطر" و "حريته واجب أخلاقي وإنساني" و "نطالب بالإفراج الفوري عن الأسير وليد دقة" و “ حرية وليد دقة مطلبنا”.

وقالت زوجة الأسير وليد دقة: “ وليد يخضع لعلاج مكثف بسبب مكوثه بعيادة سجن الرملة والذي لا يستوفي الشروط الاساسية لعلاجه ما تسبب له بتلوث”.

وتابعت سلامة: “ نحن بمسار قانوني ومعركة قانونية شرسة من اجل اطلاق سراح وليد، ويبدو أن الموضوع سيحسم أمام المحكمة المركزية أو العليا”.

جهود دبلوماسية
وقال رئيس لجنة المتابعة محمد بركة: “ نحن نسابق الزمن لان الوضع الصحي لوليد حرج، فيما تأتي الوقفة اليوم بالتزامن مع انعقاد جلسة اطلاق السراح والتي تم تأجليها للأربعاء القادم، وتدخل عناصر مخابراتية ويمينية كان سببا بالتأجيل، والحديث اليوم عن اتصالات دبلوماسية عربية للإفراج عن الأسير وليد دقة”.

وقال رئيس حزب التجمع سامي أبو شحادة: “ ما يجري الان عملية إعدام لأسير مريض قضى غالبية عمره بالسجن، وهذه السياسة تنتهجها اسرائيل مع كل قضية الأسرى والقضية الفلسطينية”.

وشددت المشاركة يارا غرابلة عن أهمية الجيل الصاعد بهذه النشاطات، وتحديدا الطلبة، وأن يكون عمل وحدوي بين جميع أبناء الأحزاب.

وتأتي هذه الوقفة دعما للأسير دقة الذي يمكث بمستشفى (أساف هروفيه) ويعاني من سياسة الإهمال والموت البطيء بعد تشخيص إصابته بمرض السرطان، وبعد تأجيل انعقاد لجنة “الثلث” المخولة باصدار قرار مصير الأسير دقة، حيث شخّص الأطباء في كانون الأول/ ديسمبر 2022 إصابته بسرطان التليف النقوي، وهو سرطان نادر يصيب النخاع العظمي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]