شارك العشرات من اهالي مدينة الطيبة والمنطقة، صباح اليوم الأربعاء، بوقفة احتجاجية أمام مكاتب اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في مدينة الرملة، ضد سياسة التضييق على الأرض والمسكن.

وتأتي المظاهرة بعد خطوات احتجاجية أقرتها اللجنة للدفاع عن اراضي الطيبة واللجنة الشعبية، وكان آخر خطواتها تظاهرة احتجاجية يوم الجمعة الماضية على مفرق راس عامو.

فيما رفع المتظاهرون لافتات منددة بسياسة التضييق على الأرض والمسكن، وهتفوا شعارات تطالب السلطات الاسرائيلية الكف عن ملاحقة اصحاب الأراضي والمزارعين.

عبّر متظاهرون عن استيائهم من هذا الحال الخانق
وعبّر متظاهرون عن استيائهم من هذا الحال الخانق، وتحديدًا المزارعين الذي وصلتهم مخالفات بغرامات مالية ضخمة وإخطارات بالهدم، حيث قال المزارع عبد الرحيم حاج يحيى، أنه من الطبيعي أن يبني المزارع مخزنًا صغيرًا أو غرفة صغيرة له في أرضه ليضع فيها أغراضه الخاصة أو ليستريح بها.

وقال العضو في اللجنة الشعبية والمحامي محمد رعد، أن هذه الخطوة والوقفة الاحتجاجية هي خطوة أولية لطريق طويلة في النضال ضد سياسة الهدم هذه.

هذه الإجراءات التعسفية تجاه المواطنين العرب أتت بدوافع عنصرية

وقال المزارع الشيخ مؤنس حاج يحيى، المشارك في المظاهرة، أن هذه الاجراءات التعسفية تجاه المواطنين العرب أتت بدوافع عنصرية "لأننا عربًا". وتابع حاج يحيى: " يسعون للتضييق علينا أكثر ما يمكن، بهدف ترحيلنا وتهجيرنا من أرضنا بطرقٍ مباشرة أو غير مباشرة".

يذكر أن السلطات الاسرائيلية أرسلت في الأسابيع الأخيرة، مئات الانذارات بالتحقيق قبل الإخلاء لأصحاب اراضي، بالإضافة الى غراماتٍ مالية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]