اضطر، أمس الاثنين،  آخر مَن تبقى مِن سكان تجمع عين سامية الفلسطيني، المجاور لرام الله، والذين يبلغ عددهم نحو 200 إنسان، إلى هجر أرضهم بعد أن أوصلت إسرائيل حياتهم، عبر سنوات، إلى وضع لا يطاق، حتى لم يعد أمامهم أي خيار آخر. فقد عانى سكان التجمع خلال سنوات من عنف القوات الإسرائيلية، من تقييدات مشددة على بناء المساكن وإنشاء البنى التحتية، بما في ذلك الهدم، ومن عنف المستوطنين الذي جرى بدعم كامل من الدولة. ومن المتوقع أن يتم هدم مدرسة التجمع قريباً، بعد أن صادقت المحكمة على هدمها.

وفي تعقيب بتسيلم، جاء: هذه السياسة، الرامية إلى تمكين إسرائيل من الاستيلاء عل المزيد والمزيد من الأراضي الفلسطينية لوضعها تحت تصرف اليهود وفي خدمتهم، يجري تطبيقها في مختلف أنحاء الضفة الغربية ضد عشرات التجمعات الفلسطينية. هذه سياسة غير قانونية. الترانسفير هو جريمة حرب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]