اعترفت النائبة ريناوي على إثر تكليفها بالعمل في قنصلية إسرائيل بشنغهاي بأنها لا تعرف كلمات النشيد الوطني، وأنها لا تتفق مع قيم إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية.

قدم وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين اقتراحا لإدخال تعديل على القسم الذي يؤديه السفراء الإسرائيليون على نحو يؤكد على ولائهم لإسرائيل دولة يهودية وديمقراطية، في خطوة تنخرط ضمن المساعي اليمينية المتواصلة للتشديد على الهوية اليهودية لدولة إسرائيل، وفق النشر في يسرائيل هيوم.
 
وللتوضيح فإنه بحسب الصيغة المعتمدة اليوم يُطلب من رؤساء البعثات الجدد أن يعلنوا قبل استلامهم خطاب التعيين القسم التالي:"أتعهد بالحفاظ على الولاء لدولة إسرائيل وقوانينها والوفاء بأمانة وإيمان بكل واجب أسند إليّ كموظف مدني" أي دون الإشارة إلى تعريف إسرائيل كيهودية وديمقراطية.

يأتي الاقتراح وفق الصحيفة على خلفية محاولة تعيين النائبة في الكنيست غيداء زعبي ريناوي (من حزب ميرتس) من قبل وزير الخارجية السابق، يائير لابيد كقنصل في شنغهاي. واعترفت ريناوي زعبي حينئذ بأنها لا تعرف كلمات النشيد الوطني الإسرائيلي"هتكفا، وأنها لا تتفق مع القيم الأساسية لإسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية.

في حديث للوزير مع يسرائيل هيوم أكد أن الاقتراح حصل على موافقة السلطات القانونية. وأضاف أن "دور مبعوثي الدولة وممثليها هو تمثيل دولة إسرائيل وقيمها في العالم والعمل من أجل مصالحها. إن دولة إسرائيل هي دولة يهودية وديمقراطية، ومن لا يعترف بذلك لا يمكنه العمل كسفير أو قنصل ويمثلها".
 
المصدر: i24
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]