مددت المحكمة في الناصرة اعتقال 8 شبان من صندلة وشاب من المقيبلة لمدة يومين، حتى تاريخ 25.5، وذلك بعد أن تم اعتقالهم صباح اليوم.
وشنت الشرطة الإسرائيلية، صباح الثلاثاء، حملة اعتقالات واسعة في بلدتي صندلة والمقيبلة، تخللها اقتحام عشرات المنازل والعبث بمحتوياتها وإخضاع قاطنيها لتحقيقات ميدانية.
وطالت حملة الاعتقالات 8 شبان من بلدة صندلة بينهم قاصر، وشاب من بلدة المقيبلة، والمعتقلين هم: أحمد عبد عمري وعمر جمال عمري، ومحمد غسان عبد الله ومهند جهاد عمري، ونديم سعيد عمري، ويمان تيسير عمري، ومحمد وجيه عمري، وعبد الله احمد عمري، علما أن الغالبية العظمى من المعتقلين هم شبان أصدقاء الشهيد ديار العمري.
وقالت المحامية من مركز عدالة وهي ضمن طاقم الدفاع ناريمان شحادة - زعبي، أن التوقعات تشير إلى تمديد اعتقال الشبان لبضعة أيام، على خلفية الأحداث التي حصلت عند مدخل "موشاڤ جان نير" في أعقاب استشهاد الشاب ديار عمري برصاص مستوطن من ذات "الموشاڤ".
وأشارت شحادة - زعبي، أن عدد من المعتقلين تلقوا دعوات للتحقيق بتاريخ اليوم، لكن قوات الشرطة اقتحمت البلدة وعاثت فسادا وعبثت بمحتويات المنازل واعتقلت عددا من الشبان.
وقال والد المعتقل عمر عمري، جمال عمري، أن عناصر مم الشرطة وحرس الحدود اقتحموا المنزل فجر اليوم بطريقة وحشية وتعسفية، وعبثوا بمحتويات المنزل واعتقلوا نجله عمر. وتابع عمري: " هذه الاجراءات متعمدة وانتقامية من بلدة صندلة بسبب توحدها ومواجهتها لهذه المحنة بموقف ثابت وعلى قلب رجل واحد".
واستنكر شقيق المعتقل محمد عبد الله من المقيبلة، جهاد عبد الله طريقة اقتحام القوات لمنزلهم، حيث حاصروا المنزل واقتحموه بأكثر من 40 عنصر من الشرطة وحرس الحدود، وعاثوا بمحتويات البيت فسادا.
وقال قريب العائلة والصحفي رشاد عمري أن هذه الأساليب التعسفية مكشوفة وواضحة للبلدة التي تمثل وحدة فريدة من نوعها بالتعامل مع قضية الشهيد ديار عمري، وأن هذه الأساليب لن تنجح باطفاء عزيمة الأهالي.
فيما مددت محكمة الصلح في الناصرة، اعتقال موكين قاتل الشاب العمري، للمرة الثالثة، لمدة 7 أيام على ذمة التحقيق في الجريمة.
ونظمت عائلة الشهيد العمري وأهالي صندلة وقفة احتجاجية غاضبة أمام مبنى المحكمة المركزية في الناصرة، وذلك بالتزامن مع موعد بدء محاكمة القاتل موكين.
[email protected]
أضف تعليق