أدانت المغرب وإسبانيا في بيانات منفصلة مساء اليوم الإثنين، اقتحام وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي المتطرّف إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى المبارك يوم أمس، واصفتان الاقتحام بـ"التصرفات الاستفزازية المتكررة".

وأكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة أن بلاده تدعو إلى "الوقف الفوري لكل هذه الإجراءات التي تمس بالوضع القانوني والتاريخي للمدينة المقدسة".

وأعرب عن تمنيه بوقف هذه الاستفزازات ذات التأثير السلبي والمغذية للتطرف والعنف في المنطقة.

وفي السياق، رفضت وزارة الخارجية الإسبانية اقتحام وزير "ابن غفير" للمسجد الأقصى وخطابه بخصوصه، داعية إلى الالتزام بالاحترام الصارم للأماكن المقدسة.

ودعت الخارجية الإسبانية في بيان لها "الأطراف المعنية إلى بذل كل ما في وسعها لتلافي التوترات في ساحة المسجد الأقصى والحفاظ على الاستقرار فيه، وكذلك دعم عمل الأردن في هذا الصدد".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]