نُظم اليوم، الإثنين، في جڤعات حبيبة مؤتمر "نكتب الفصل التالي - لمجتمع مشترك"، وتناول المؤتمر الذي يُقام سنويًا قضايا جوهرية تتعلق بالحياة في الدولة، كتصغير الفجوات بين المجتمعات المختلفة، وتعزيز ورفع الوعيّ الشبابيّ على المساواة في مناحي الحياة المختلفة.
وشارك في المؤتمر شخصيات أكاديمية، ورؤساء سلطات محلية ومندوبون عن وزارات حكومية، ومنظمات مختلفة.
وخلال المؤتمر تم عرض دراستين تتناولان تصورات عن العيش المشترك في اسرائيل، كما واتم عرض موضوع الجريمة المستشرية والمتصاعدة في المجتمع العربي.
ووفقًا للدراسة التي عُرِضت في المؤتمر واجريت بالتعاون مع مؤسسة فريدريش إيبرت وتحت إشراف الدكتور نهاد علي رئيس قسم "عرب-يهود-دولة" في مؤسسة صموئيل نئمان في التخنيون ومحاضر في كلية الجليل الغربي قأن أحداث أيار 2021 تركت بصمتها على العلاقات اليهودية والعربية في الدولة، إلّا انها لم تؤدي الى كسرها، فقد اظهر الإستطلاع أنه كان هناك اتجاه انتعاش سريع نسبيًا وواضح بين كلا المجتمعين. وهذا على النقيض من أحداث أكتوبر 2000، التي أدت إلى حدوث صدع عميق استغرق عقد من الزمان للترميم.
العيش المشترك
وفي حديث لموقع بكرا مع مضر يونس، رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية قال: "جئنا اليوم لنتحدث عن العيش المشترك، ولكن لا يمكن ان نأتي لنتحدث عن هذا الموضوع دون التحدث عن موضوع العنف، والذي من الواضح ان المجتمع الفلسطيني في الداخل تُرِك ليحل هذه المشكلة بنفسه، لم نرى المجتمع الاسرائيلي اليهودي يقف بجانب المجتمع الفلسطيني كونه يُعاني من الأزمة".
بدأنا نسمع عن الاهتمام اكثر فأكثر عندها بات الامر يشكّل خطر على المجتمع الاسرائيلي بشكل عام".
وأضاف: "علينا عندما نريد ان نحيا بشكل مشترك، ان نهتم بالطرف الآخر، وليس فقط عندما نتحدث عن حقوق تخصني انا او خطر يداهمني نتحدث عن العيش المشترك".
وأنهى حديثه: "نأمل في المستقبل انه وعندما يريد المجتمع الفلسطيني ان يتحدث عن آفة العنف او عن قضية هدم البيوت والى آخره وان ينضم احتجاجات ان نجد معنا المجتمع الاسرائيلي بالكامل، مثلما نجده اليوم يتوحد في الاحتجاجات ضد التشريعات القضائية".
[email protected]
أضف تعليق