صدر عن دار باب العامود للنشر والتوزيع الطبعة الثالثة من كتاب " العلاقات التركية العراقية في ضوء المعاهدات الدولية والثنائية من تأليف الأستاذ "ارشد هورموزلو" والذي يعتبر الخبير في العلاقات التركية لشؤون الشرق الأوسط، له عدة مؤلفات سابقة .
خفايا معاهدة لوزان
قال المؤلف في مقدمة كتابه " وبعد صدور الطبعتين الأولى والثانية من الكتاب فقد جرى الاتصال بي من قبل وسائل إعلامية محلية وعالمية من بينها بعض الصحف التركية والعربية ومحطات التلفزيون العراقية والعالمية. تحدثت في هذه المقابلات بالتفصيل عن خفايا معاهدة لوزان وبينت أن معاهدة لوزان لم تحسم موضوع ولاية الموصل، بل تركتها للحسم بين الطرفين وإحالته إلى عصبة الأمم في حالة تعذر الحل بينهما. من هذا المنطلق بّينا أن هذا الحسم قد تم بمعاهدة بين بريطانيا وتركيا والعراق عام 1926، ولذلك فإن مئوية لوزان لا تعني أي شيء بالنسبة لهذا الموضوع. ومن جانب آخر تبين لي أن الكثيرين لم يتابعوا هذه القضية بالمعنى الصحيح رغم صدور العديد من المؤلفات بشأنها والعديد من المقالات التي نشرتها الصحف المحلية والعالمية.
العلاقات التركية – العراقية
واضاف هورموزلو : " كثر الحديث في السنين الأخيرة عن موضوعين يتعلقان بالعلاقات التركية – العراقية وهما موضوع الأقاويل التي جرى تداولها حول معاهدة لوزان وبقدر تعلق الأمر بولاية الموصل إبان انتهاء الحرب العالمية الأولى وعما إذا كانت المعاهدة قد تضّمنت مدة زمنية تنتهي بعد مرور مائة عام على توقيعها وأثار ذلك لغطا كبيرا في الجانب العراقي، يقابلها ما تداولتها بعض المصادر أن المعاهدة كانت تمنع الدولة التركية الفتية من التنقيب عن البترول والغاز الطبيعي لنفس الفترة المذكورة ّ
وأعرب الكاتب خليل العسلي المدير العام لدار باب العامود للنشر والتوزيع عن سعادته بهذا الاصدار المميز والذي يعتبر اضافة نوعية للمكتبة العربية شاكرا المؤلف الأستاذ ارشد هورموزلو على ثقته بدار باب العامود للنشر والتوزيع .
وشدد العسلي على أن الدار أخذت على عاتقها منذ تأسيسها التخصص في تعزيز التقارب الثقافي العربي التركي اضافة الى التركيز على ملف القدس والتي تتخذ الدار شعارها من اهم ابواب القدس.
[email protected]
أضف تعليق