مددت محكمة الصلح بالناصرة، تمديد اعتقال قاتل الشهيد ديار عمري دنيس بوكين (32 عام) من “موشاڤ چان نير” المجاور لبلدة صندلة 7 أيام على ذمة التحقيق، وكان من المقرر أن تكون الجلسة الساعة 12 ظهرا، لكن تم تقديم موعدها للساعة 9:30 صباحا.

فيما نظمت بعد الجلسة، وقفة احتجاجية غاضبة شارك بها العشرات أمام مبنى المحكمة المركزية في الناصرة، مطالبة بمحاكمة قاتل الشهيد ديار عمري.

وفقا للادعاء فإن القاتل كان يقود السيارة بدون رخصة (رخصته مسحوبة) وتحت تأثير الكحول، وأنه أطلق النار على عمري دفاعا عن النفس، مدعيا أنه "تعرض لاعتداء وأطلق النار بعدما شعر بالخطر على حياته، وقد سأل محامي الادعاء محقق الشرطة اذا ما فحصوا أن العراك بالأيادي كان على خلفية قومية من قِبل الشهيد الديار، وأجابه المحقق أنها جريمة قتل وليس لها علاقة بالدافع القومي.

وأكدت عائلة الشهيد عمري أن هذه المحاكم والوقفات هي بداية الطريق، وأنهم سيلاحقون المجرم حتى يلقى عقابه، وأنهم مستمرون بهذه الوقفات بالتزامن مع جلسات محاكمة القاتل، وأكدوا على تنظيم وقفة كبيرة الأحد القادم بالتزامن مع الجلسة المقبلة.

واستنكرت عائلة الشهيد طرق التمويه في التعامل من قِبل المحكمة، حيث أبلغت العائلة بأن موعد الجلسة الساعة 9:30 صباحا قبيل الجلسة بساعة، وخلافا لما نشر أنها ستعقد الساعة 12:00 ظهرا، وشددت العائلة أن هذه الأساليب التي تهدف لتخفيف الدعم والتضامن الشعبي والمشاركة بالوقفات ستفشل.

ورفع المتظاهرين شعارات منددة بجريمة قتل الشاب ديار عمري، وهتفوا مطالبين بمحاكمة القاتل، وبدأن الوقفة الساعة 9:00 صباحا واستمرت حتى 12:30 ظهرا.

وشارك عدد من القيادات بالوقفة، منهم رئيس لجنة الحريات، المنبثقة عن لجنة المتابعة الشيخ كمال خطيب،
رئيس المكتب السياسي للحركة الإسلامية الجنوبية والعضو في لجنة المتابعة إبراهيم حجازي، ونشطاء ميدانيين من الناصرة وحيفا.

يذكر أن الشهيد ديار عمري قتل أثر تعرضه لاطلاق نار مساء السبت 6 أيار/مايو الماضي، فيما انتشر فيديو وثّق الحدث لحظة اطلاق النار من قِبل المستوطن دنيس بوكين (32 عاما) تجاه المرحوم ديار بعد عراك بالأيادي دار بينهما.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]