لم تحسم الانتخابات التركية، الاثنين، بعدما لم يتجاوز أي من المرشحين الـ50% من الأصوات، وتم الإعلان عن جولة ثانية في 28.5 بين الرئيس الحالي رجب طيب اردوغان والمرشح اوغلو.
ومن بين الأمور التي برزت في هذه الانتخابات وفي كل انتخابات تركية، هو الاهتمام العربي الكبير بها، خصوصًا على المستوى الفلسطينية.
الصحافي الفلسطيني عصري فياض، قال مفسرًا هذا الاهتمام بأن السر يعود لعدة أسباب: "أولًا سياسية، تركيا التي كانت قبل عقود تخضع لأنظمة عسكرية عرفية بعد سلسلة انقلابات، جنحت للديمقراطية وهذه الديمقراطية ضربت الفكر الاتاتركي القومي ومالت نحو التراث الاسلامي وهذا قرب الاتراك كثيرا من العرب ومن المسلمين، بالإضافة الى أمر اخر يعود للوضع الاقتصادي والنهضة الاقتصادية التي حصلت في تركيا خاصة في العقد الماضي، اصبحت تركيا قبلة التجار والتجار العرب والفلسطينيين ولا يكاد يوجد سوق فلسطيني خال من البضائع التركية من كل الاصناف والانواع".
الرغبة في الديمقراطية
وتابع فياض انه:" في ظل الانظمة القمعية والدكتاتوريات العربية غالبا ديمقراطية في بلد مهم وكبير على حدود الوطن العربي تهم الناس، حيث تتمني الشعوب العربية ان تنتقل هذه الظاهرة إليها، وكما أن ولاء وتناغم كثير من الاحزاب العربية الاسلامية وخصوصا الاخوانية ومن يتعاطف معهم مع الحزب الحاكم في تركيا حزب العدالة والتنمية، بل اضحى اردوغان مثالا وقدوة للكثير من الاحزاب الاسلامية السنية الوسطية وفي قلبها الاخوان المسلمين المنتشرين في كل الوطن العربي.
ونوه الى اقتراب الحكومة والمؤسسات التركية من الواقع العربي والفلسطيني من خلال تقديم المشاريع والدعم لمؤسسات فلسطينية وعربية، هذا قر العرب من لمجتمع التركي .
[email protected]
أضف تعليق